السفير أحمد أبو زيد يؤكد أن القمة المصرية الأوروبية الأولى تمثل خارطة طريق لمستقبل واعد

منذ 13 أيام
السفير أحمد أبو زيد يؤكد أن القمة المصرية الأوروبية الأولى تمثل خارطة طريق لمستقبل واعد

أكد السفير أحمد أبوزيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى تُعقد في وقت حيوي، لا سيما بعد عام من توقيع الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وتعتبر هذه القمة بمثابة خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

أهمية القمة المصرية الأوروبية

وأوضح السفير أحمد أبوزيد في تصريح خاص للتلفزيون المصري، أن هذه القمة “أول قمة تُعقد بعد توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس 2024”. وأضاف أنها تتناول محاور متعددة تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والأمنية والاستراتيجية، وتهدف إلى تقييم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، بالإضافة إلى وضع خارطة طريق للأولويات والمجالات المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي.

الشق الاقتصادي في الشراكة

وأشار السفير إلى أن الشراكة تتضمن جوانب اقتصادية هامة تشمل قروضًا ميسرة بقيمة 7.4 مليار يورو، منها 600 مليون يورو كمنح لمشروعات تنموية في مختلف القطاعات. كما تتضمن الشراكة ضمانات استثمار تقدر بحوالي مليار و800 مليون يورو، مما يعكس أهمية الشق الاقتصادي والتجاري في هذه العلاقة.

منتدى القطاع الخاص

وأوضح أنه سيتم تنظيم منتدى على هامش القمة بمشاركة القطاع الخاص الأوروبي والمصري، حيث سيشارك نحو 400 ممثل من الجانبين لاستعراض مجالات الاستثمار وفرصه وبيئة العمل في مصر وكيفية تعزيز هذه الفرص.

القضايا الإقليمية والاهتمام الأوروبي

وأكد السفير أن القمة ستتيح للاتحاد الأوروبي الاطلاع على رؤية مصر بشأن الأزمات الإقليمية، مع التركيز على أهمية حل النزاع الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة. كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا من المؤسسات الأوروبية للاستماع إلى تقييم مصر بشأن الوضع الإقليمي، بما في ذلك القضية الفلسطينية ومؤتمر شرم الشيخ للسلام.

دعوة لحل الدولتين

وشدد السفير أحمد أبوزيد على أن أوروبا تُعد شريكًا أساسيًا لمصر والدول العربية في السعي نحو رؤية حل الدولتين، وأن هناك حرصًا أوروبيًا على التعاون مع مصر بشأن إعادة الإعمار ودعم هذا الحل. كما تناول مسائل أخرى مثل الأوضاع في السودان وليبيا والبحر الأحمر.

الاتفاقيات المستقبلية

وفي الختام، أشار السفير إلى أن مصر وأوروبا ستوقعان على عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، بما في ذلك البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر أكبر شريك تجاري لمصر ومساهم رئيسي في العديد من مجالات التعاون.