وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصومالي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

منذ 13 أيام
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصومالي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، مع عبدالسلام عبدي علي، وزير خارجية الصومال، وذلك على هامش النسخة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

تعزيز العلاقات الثنائية

أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات المصرية-الصومالية، مؤكدًا الحرص المتبادل على تطوير تلك العلاقات في مجالات متعددة، خاصة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية.

استمرار التعاون الاستراتيجي

أكد وزير الخارجية أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والدبلوماسية والاقتصاد والاستثمار والصحة والتجارة. كما دعا إلى عقد النسخة الثانية من المنتدى المصري الصومالي للأعمال في أقرب وقت، لتعكس التنامي الواضح في العلاقات الثنائية وتتناسب مع تطلعات الشعبين وتعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.

قوات الدعم والاستقرار بالصومال

في سياق متصل، ناقش اللقاء ترتيبات نشر القوات المصرية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM). وقد رحب الوزير عبد العاطي بتطورات هذا النشر، مجددًا التزام مصر بدعم الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.

كما أعرب عن تطلعه للإسراع في إجراءات نشر القوات المصرية، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود مع الشركاء الدوليين لجمع التمويل المستدام للبعثة، مما سيمكنها من تأدية مهامها بشكل فعّال.

دعم بناء المؤسسات الصومالية

جدد وزير الخارجية التزام مصر بتقديم الدعم لبناء مؤسسات الدولة الصومالية وتحقيق الأمن والاستقرار. وأكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار كما يتطلع إليه الشعب الصومالي.

كما شدد على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، نظرًا لكونهما من أبرز التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وأكد ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للهجمات الإرهابية واجتثاث جذور الإرهاب.

استمرار التنسيق بين البلدين

من جانبه، أعرب وزير خارجية الصومال عن تقديره للدور المصري الداعم لبلاده على كافة الأصعدة. وشدد على حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر بما يخدم المصالح المشتركة للدولتين الشقيقتين.

كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين والشعبين.