ندوة في مجمع إعلام بنها توضح كيف أن الغذاء والحركة يحميان الأطفال من الأمراض
ندوة تثقيفية حول أهمية الغذاء والحركة لصحة الأطفال
نظم مجمع إعلام القليوبية، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية بعنوان “نحو جيل صحي.. الغذاء والحركة درع الوقاية من أمراض الطفولة المزمنة”، بالتعاون مع هيئة الشبان العالمية ومديرية الصحة ومديرية الشباب والرياضة. تأتي هذه الندوة في إطار جهود قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي الصحي وتعزيز مفاهيم الوقاية لحماية أطفالنا من الأمراض المزمنة، بإشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي – رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
أهمية الوعي الصحي لدى الأطفال
شارك في الندوة الدكتورة مفيدة أحمد رجاء، رئيس قسم الأمراض الصدرية ومنسق القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية، والدكتور أسامة النعناعي، استشاري ومدير الطب الرياضي بمديرية الشباب والرياضة.
وفي بداية كلمتها، أكدت ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام القليوبية، على أهمية تبني أنماط حياة صحية منذ الصغر. واعتمدت على الغذاء المتوازن والنشاط البدني كأساس لصحة أجيال المستقبل، مشيرة إلى أن الاستثمار في صحة الأطفال هو استثمار لمستقبل الأمة. وقد دعت المجتمع للانضمام معًا لبناء جيل أكثر صحة ووعيًا.
الغذاء المتوازن وصحة الأطفال
وضحت الدكتورة مفيدة رجاء أن الطفولة هي الفترة الأساسية لبناء الصحة الجسدية والعقلية والنفسية. وأكدت على أن الغذاء المتوازن هو الأساس الذي يدعم هذا البناء، مشددة على أهمية أن يحتوي النظام الغذائي اليومي للطفل على جميع العناصر الغذائية الأساسية.
وأشارت إلى أن الاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى خلل في التوازن الغذائي، مما قد يسبب السمنة في سن مبكرة، وهي من أهم عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتُعد التوعية بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني ضرورة ملحة لحماية الأطفال.
رسالة الآباء والأمهات
طالبت كل أم وأب بغرس مفاهيم الغذاء الصحي والحركة في حياة أبنائهم منذ الصغر، فصحة الأطفال تعتبر أمانًا لمستقبل الجميع.
الرياضة كجزء من أسلوب الحياة
أكد الدكتور أسامة محمد أن التغذية السليمة والرياضة هما وجهان لعملة واحدة، وهما من الأسس الرئيسية لصحة الأطفال ونموهم السليم. فقد أشار إلى دور الرياضة في حماية الأطفال من الأمراض وبناء أجسام قوية، مشددًا على أن الرياضة ليست مجرد ترفيه بل أسلوب حياة يجب غرسه منذ الصغر.
كما أوضح أن ممارسة الرياضة بانتظام تعزز المناعة الطبيعية، وتقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والعدوى، وتحسن الحالة النفسية. ودعا إلى تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بدلاً من قضاء الوقت أمام الشاشات والألعاب الإلكترونية.
خاتمة الندوة
في ختام الندوة، أكد الدكتور أسامة على أن “العقل السليم في الجسم السليم” ليست مجرد عبارة، بل هي حقيقة طبية. لذا، يجب أن نغرس في أطفالنا حب الحركة والنشاط لضمان صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
اللقاء من إعداد وتقديم: سماح محمد السيد – أخصائي الإعلام بمجمع إعلام القليوبية.