معهد الحوكمة وجامعة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون لدعم التطوير الإداري والابتكار

توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي للحوكمة وجامعة القاهرة

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري والتنمية المستدامة. تشمل مجالات التعاون بناء وتطوير القدرات البشرية، إجراء دراسات بحثية، ودعم ريادة الأعمال والفعاليات العلمية.

تفاصيل الاتفاقية

وقع البروتوكول كل من الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والدكتور محمد رفعت السركي، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

يجسد توقيع الاتفاقية حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على دعم الشراكات المؤسسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية.

أهداف الاتفاقية

أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن الاتفاقية تمثل نموذجًا للتكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة. تركز على بناء القدرات البشرية، دعم البحث العلمي، وتمكين الشباب والكوادر الأكاديمية والإدارية من إدارة الموارد بكفاءة.

كما تساهم الاتفاقية في تعزيز الشراكات بمجالات الحوكمة والتحول الرقمي وريادة الأعمال، مما يدعم جهود الدولة نحو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.

أطر التعاون المشترك

تستهدف الاتفاقية تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية للطلاب والعاملين في الجهاز الإداري بالجامعة. تشمل الأنشطة أيضًا تنظيم ندوات وورش عمل تناسب تخصصاتهم، مع توفير برامج تدريبية لتمكين الطلاب للاندماج في سوق العمل.

تعمل الاتفاقية على وضع أطر وسياسات لنظام حوكمة إدارية في الجامعة، وتطبيقها بشكل فعال لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير جودة الخدمات الجامعية وتحديث البنية التحتية المعلوماتية.

دور جامعة القاهرة

أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم مسار الإصلاح الإداري وتعزيز الشراكات الوطنية في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة. يشكل التعاون مع المعهد خطوة هامة نحو تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز الوطنية المتخصصة.

خطط التنفيذ والمستقبل

أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى أنه سيتم التنسيق بين الجانبين لتنفيذ بنود الاتفاق، من خلال تبادل الزيارات للاطلاع على التجارب والخبرات، وتبادل المدربين والخبراء لتنفيذ الأنشطة التدريبية والبحثية.

كما أكد الدكتور محمد حسين رفعت، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، على أهمية التعاون مع المعهد في تنفيذ مشروعات وبرامج تدريبية وبحثية مشتركة، مع التركيز على دمج مفاهيم التنمية المستدامة في البرامج الأكاديمية تحقيقًا لرؤية مصر 2030.