رئيس الأكاديمية العربية يؤكد التزامنا بالريادة في ريادة الأعمال كمركز إقليمي للتميز
أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التزام الأكاديمية بدورها كمركز إقليمي للتميز في ريادة الأعمال والابتكار في العالم العربي. كما أكد على أهمية نقل الخبرات وتطوير القدرات ودعم المؤسسات التعليمية والبحثية لتكون شريان التنمية والتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
قمة “ريبل” الثانية 2025
جاءت تصريحات عبدالغفار خلال فعالية قمة “ريبل – RIPPLE” الثانية لعام 2025، التي أُقيمت اليوم الاثنين في جامعة الدول العربية، بحضور أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
برنامج “ريبل” ورؤية الجامعات
قال عبدالغفار: “نلتقي اليوم في بيت العرب، جامعة الدول العربية، لنواصل معًا ما بدأناه قبل عامين من خلال برنامج ريبل، الذي أصبح منصة عربية ودولية رائدة لتطوير مراكز ريادة الأعمال والحاضنات الجامعية”.
وأضاف: “انطلقت فكرة “ريبل” من إيمان الأكاديمية بأن الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، وإنما هي محرك رئيسي للتنمية والابتكار. فدعم مراكز ريادة الأعمال داخل الجامعات هو استثمار حقيقي في طاقات الشباب وقدراتهم الإبداعية”.
بيئة حاضنة للابتكار
وأشار إلى أن الأكاديمية، كمؤسسة من مؤسسات العمل العربي المشترك، عملت على تأسيس بيئة حاضنة تنمي الابتكار وريادة الأعمال منذ إنشاء مركز ريادة الأعمال في عام 2015، لنقل خبراتنا إلى الجامعات المصرية والعربية، وترسيخ ثقافة الريادة والابتكار بين طلابنا وباحثينا.
إنجازات “ريبل”
تابع قائلاً: “في هذه القمة الهامة، نحتفل بما تحقق من إنجازات ملموسة من خلال “ريبل”، الذي نجح في تنفيذ برامج لبناء القدرات في 35 جامعة مصرية، بالإضافة إلى تنظيم أربعة ملتقيات دولية عبر الحدود في تونس وإندونيسيا، والسعودية (الرياض) و(المدينة المنورة)، وربط مؤسسات دعم رواد الأعمال من مختلف الدول في شبكة تعاون ومعرفة”.
توجهات مستقبلية
وأوضح أن ما يميز قمة “ريبل” هو تجاوزها حدود التدريب والمؤتمرات التقليدية، فهي تجمع بين الفكر والممارسة، والأكاديمية والصناعة، والمعرفة والتطبيق. فهدفنا ليس فقط تمكين رواد الأعمال، بل أيضًا تمكين المؤسسات الداعمة لهم وبناء منظومات قادرة على الاستدامة والتأثير الفعلي في الاقتصاد والمجتمع.
مشاركة واسعة
أكد: “نحن فخورون هذا العام بأن القمة تستضيف أكثر من 400 مشارك و60 متحدثًا من 20 دولة، لمناقشة أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجالات الابتكار، والاستدامة، والحوكمة، والجاهزية للاستثمار”.
ثقافة ريادة الأعمال
واختتم بقوله: “رؤيتنا في الأكاديمية العربية واضحة ومستمرة، وهي أن تكون ريادة الأعمال ثقافة مؤسسية داخل كل جامعة، ومحركًا حقيقيًا للتنمية في وطننا العربي”.
جسر للتعاون العربي والدولي
واعتبر أن قمة “ريبل” تمثل جسرًا للتعاون الإقليمي والدولي بين الجامعات، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمجتمع المدني نحو منظومة عربية ودولية متكاملة للابتكار والريادة.