وزير الري يكشف عن تفاصيل أسبوع القاهرة التاسع للمياه ومواعيده المهمة

منذ 16 أيام
وزير الري يكشف عن تفاصيل أسبوع القاهرة التاسع للمياه ومواعيده المهمة

أسبوع القاهرة للمياه 2026

أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن عنوان أسبوع القاهرة التاسع للمياه الذي سيعقد في عام 2026 تحت شعار “المياه كمحفز للأمن وتبادل الفرص واستدامة الكوكب”.

اختتام الأسبوع الثامن للمياه

جاء هذا الإعلان خلال اختتام فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثامنة، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان “حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية”، في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر الحالي.

توجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام هذا الحدث بكلمة تضمنت أهمية الفعالية.

كلمة الوزير وتقديراته

في كلمته، قدّم الدكتور هاني سويلم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لرعاية أسبوع القاهرة للمياه، كما أعرب عن تقديره لدولة رئيس مجلس الوزراء على حضوره حفل الاختتام.

أشاد سويلم بجميع المشاركين من مختلف الدول والمنظمات العالمية، معبراً عن امتنانه للمنظمين والممولين، وكذلك لأجهزة الدولة المصرية على تعاونها المثمر الذي ساهم في إنجاح الحدث، مما يعكس مكانة مصر ودورها الرائد في هذا المجال.

أسبوع القاهرة كمنصة دولية

أكد الدكتور سويلم أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية حيوية للحوار حول قضايا المياه والمناخ، ليس فقط على المستوى العالمي، ولكن أيضًا على المستوى الإفريقي، مشدداً على ضرورة مناقشة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.

الفعاليات الرئيسية للأسبوع

تضمن الأسبوع تنظيم خمس جلسات رفيعة المستوى، و133 جلسة فنية وجانبية، بالإضافة إلى خمس مسابقات، و24 عارضًا في المعرض المصاحب، وتوقيع خمس مذكرات تفاهم. حضر الفعاليات 17 وزيرًا و8 نواب وزراء، مما أضفى ثراءً على النقاشات بمشاركة 2450 مشاركًا و420 متحدثًا.

المحاور الرئيسية للنقاش

تناولت الجلسات خمسة محاور رئيسية، هي: التعاون من أجل الإدارة المستدامة للمياه، المرونة والتكيف، الابتكارات في إدارة الموارد المائية، المواد الصديقة للبيئة في أنظمة المياه المستدامة، و إدارة تقييم المنشآت المائية لتحقيق الاستدامة.

موضوعات هامة تم تناولها

استعرضت الجلسات قضايا هامة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر لإنتاج الغذاء الكثيف، وترابط المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية، بالإضافة إلى معالجة المياه وإعادة استخدامها. كما تم التركيز على التكيف مع التغيرات المناخية، وإدارة الخزانات الجوفية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ، فضلاً عن التعاون في أحواض الأنهار المشتركة، والاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي في إفريقيا.