محافظ أسوان يقوم بجولة تفقدية لمتابعة تطوير وتوسعة طريق السادات
جولة ميدانية لتفقد مشروعات التطوير الحضاري في أسوان
في إطار متابعته المستمرة لمشروعات التطوير الحضاري في مدينة أسوان، قام اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال الجارية في مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات، الذي يمتد على طول 4 كم، وهو من أهم المحاور المرورية في المدينة.
تنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
يتم تنفيذ هذا المشروع بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تلبية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن خطة شاملة لتطوير وتجميل الطرق والمداخل والميادين العامة، بما يتماشى مع النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة.
مرتفعات إنجاز المشروع واستكمال الأعمال
خلال الجولة، حيث رافقه اللواء ياسر عبد الشafi معاون المحافظ والقيادات التنفيذية المعنية بمديريات الخدمات والمرافق العامة، شدد المحافظ على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ للانتهاء من هذا المشروع الحيوي وفقًا للموعد المحدد بنهاية نوفمبر المقبل. حيث تشير التقارير إلى أن نسبة الإنجاز قد تجاوزت 81%، حيث تم الانتهاء من الأعمال في الحارة الشرقية، بينما تتواصل الأعمال في الحارة الغربية.
استكمال الخدمات الأساسية والإنارة
يتم حاليًا استكمال الأعمال المتعلقة بالمرافق مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى تركيب الأعمدة الإنارية الديكورية. كما يتم تنفيذ طبقة تأسيس للرصف باستخدام تقنية (FDR) مع تطبيق طبقة (MC) عالية الكفاءة تمهيدًا لبدء أعمال الرصف خلال الأيام القادمة، بدءًا من الاتجاه الشمالي وصولاً إلى منطقة الشرطة العسكرية.
أعمال التشجير وتحسين المرافق العامة
أشار “كمال” إلى أنه جاري العمل بالتوازي على استكمال أعمال التشجير في الحارة الشرقية بعد الانتهاء من توسعتها ورصفها، مع تركيب مصادر الري بالتنسيق مع شركة مياه الشرب. كما تقوم مديرية الطرق بتنفيذ أعمال الإنترلوك على الأرصفة ومسارات المشاة، مع استعداد لتركيب مظلات ومقاعد في أماكن الانتظار التي تشهد كثافة مرتفعة من المواطنين.
تعزيز safety وراحة المواطنين
تم تركيب مطبات صناعية وفق معايير مدروسة ومسافات محددة لضمان تهدئة حركة المركبات وتحقيق أعلى معدلات الأمان للمواطنين. كل هذه الجهود تأتي في إطار الحرص على أن تكون عروس المشاتي في أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من الأفواج السياحية، كواجهة حضارية وجمالية تليق بمكانتها التاريخية والعمرانية العريقة.