دراسة جديدة تظهر أن السعادة تعزز الصحة وتقلل من الأمراض المزمنة
تظهر الأبحاث أن السعادة تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يدل على أن الشعور بالسعادة يرتبط بصحة أفضل.
الأمراض المزمنة وتأثير السعادة
وفقًا لموقع “ذا صن”، فإن أمراض القلب والسرطان والربو والسكري تُعتبر من الأمراض المزمنة وغير المعدية، وهي مسؤولة عن نحو ثلاثة أرباع وفيات العالم. يتأثر خطر الإصابة بهذه الأمراض بعدة عوامل مثل العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة.
السعادة كمؤشر للصحة العامة
تشير البروفسورة يوليا إيوجا، الباحثة الرئيسية في جامعة ألبا يوليا برومانيا، إلى أن السعادة ليست مجرد إحساس فردي، بل هي مورد صحي قابل للقياس. يمكن اعتبار سلم الحياة مقياسًا بسيطًا للسعادة يعتمد على درجات من 0 إلى 10، حيث يمثل الصفر أسوأ حالة ممكنة، والرقم 10 أفضل حالة ممكنة. يقيم الأشخاص حياتهم وفقًا لهذا السلم، وعادة ما يقع الأشخاص أو الدول التي تسجل 2.7 أو أقل في الطرف الأدنى، مما يشير إلى انخفاض مستوى السعادة.
نتائج الدراسة وتأثيرها على الصحة
أظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد الأكثر سعادة يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة. كما أضاف الخبراء أن الشعور بالرفاهية يمكن أن يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومعدل الكوليسترول.