عبد الغفار يكشف كيف يساهم مشروع الجينوم البشري والذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض

أهمية الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض
أبرز الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض. وأشار إلى الاتجاه المتزايد نحو الطب الشخصي، الذي يتيح تحليل البيانات الجينية لكل فرد، سواء كان رجلاً أو امرأة، للتنبؤ بالأمراض المحتملة التي قد تواجههم في المستقبل. ذلك يتم من خلال مشروع الجينوم البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة وزارية رفيعة المستوى عُقدت على هامش مؤتمر جامعة القاهرة الدولي للذكاء الاصطناعي يوم السبت. تحت عنوان: “استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر”. أدارت الجلسة الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، بمشاركة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد جبران، وزير العمل.
نقص الأطباء واستخدام الذكاء الاصطناعي
صرح وزير الصحة بوجود نقص في بعض التخصصات الطبية في دول مثل ألمانيا. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يوفر ما يعادل 8 مليار طبيب افتراضي يمكنهم تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين في جميع أنحاء العالم.
تعليم الطب عن بعد ودور الذكاء الاصطناعي
كما أضاف الوزير أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في التعليم عن بُعد، بحيث يتواجد طبيب افتراضي لإجابة الاستفسارات الطبية، مما يعزز الكفاءة التشغيلية للخدمات الصحية. ورغم ذلك، أكد أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأطباء البشر، بل هو أداة يجب الاستفادة منها لتحسين وتسهيل تطور المجال الطبي.