جوتيريش يثني على الجهود المصرية لوضع حد للصراع في غزة

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” بجميع الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا للوساطة من أجل إنهاء الحرب في غزة، وذلك خلال مشاركته في قمة السلام بمدينة شرم الشيخ. كما أكد على الدور المهم للجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
استمرار وقف إطلاق النار
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى ترسيخ هذا الهدنة وتحويلها إلى سلام دائم، وذلك بناءً على مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يتضمن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
بصيص أمل في الأفق
وأشار جوتيريش إلى أن سكان غزة وإسرائيل بدأوا يشعرون ببصيص أمل هش في الهدوء، بعد أشهر من الدمار، مع تنفيذ وقف إطلاق النار.
توسيع العمليات الإنسانية
وأكد الأمين العام على أن الأمم المتحدة وشركاءها يقوّمون بشكل عاجل نطاق العمليات الإنسانية في غزة. وتعمل وكالات الأمم المتحدة على تقديم مساعدات منقذة للحياة إلى المجتمعات المحاصرة منذ عدة أشهر.
الاحتياجات الإنسانية مستمرة
وأضاف أن هذه الجهود تُعتبر خطوة أولى أساسية نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية، إلا أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال ضخمة. كما شدد على أهمية توفير الوصول الإنساني المستمر والتمويل الكافي لدعم هذه الجهود.
دعوة لإعادة إطلاق العملية السياسية
وناشد الأمين العام الأطراف الإقليمية والدولية اغتنام هذه اللحظة، لإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية، يمكن أن تؤدي إلى قيام دولتين مستقلتين وديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة، هما إسرائيل وفلسطين. وأكد على ضرورة أن تعيش الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها، استنادًا إلى خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.