محافظ أسوان يأمر بتحضير مدينة أبوسمبل لاستقبال الزوار والسياح

منذ 7 ساعات
محافظ أسوان يأمر بتحضير مدينة أبوسمبل لاستقبال الزوار والسياح

أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، توجيهاته برفع حالة الاستعداد القصوى بالتنسيق مع جميع الجهات المسؤولة. يأتي ذلك استعداداً لتجميل مدينة أبو سمبل السياحية لاستقبال الزوار المصريين والأفواج السياحية خلال فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني المقرر في 22 أكتوبر المقبل.

تجهيز الطرق والخدمات

شدد المحافظ على ضرورة توحيد جهود القطاعات الخدمية والجهات التنفيذية. بدأ ذلك برفع كفاءة الطرق من المطار إلى طريق المعبد، بطول 2.5 كم وعرض 9 أمتار. وقد تم تنفيذ أعمال الرصف من قبل مديرية الطرق بقيادة المهندس محمد فتحي، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للمديرية بتكلفة 18.5 مليون جنيه. كما تم تكثيف جهود النظافة العامة والإنارة والتجميل والتطوير من خلال الوحدة المحلية بقيادة عادل مرغني. كل ذلك يساهم في تحسين المناطق المحيطة بالمعبد لاستقبال الآلاف من الزوار.

تنظيم فعاليات فنية وثقافية

وذكر “كمال” أنه في إطار التنسيق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، سيتم تنظيم مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية بأسوان والمحافظات المشاركة. ستقام هذه الفعاليات خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر، مما يعكس التراث المصري ويبرز التنوع الثقافي، وذلك احتفالاً بظاهرة التعامد التي تحظى بمتابعة دولية واسعة، مما يعزز من مكانة أسوان كوجهة رئيسية في خريطة السياحة العالمية.

اجتماع تنسيقي لتحديد المهام

في سياق موازٍ، تم عقد اجتماع تنسيقي برئاسة المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ. وقد تم خلال الاجتماع نقل توجيهات محافظ أسوان إلى الجهات المختصة، عبر تحديد المهام والمسؤوليات لضمان نجاح فعاليات هذا الحدث العالمي الفريد والظهور بالشكل اللائق.

استعدادات الفنادق والمواقع الخدمية

وأشار إلى أهمية التأكد من جاهزية الفنادق ومنشآت الضيافة، بالإضافة إلى المواقع الخدمية. كما تم تشكيل لجنة فنية للمرور على الفنادق والمطاعم والمجمعات الاستهلاكية والأسواق للتأكد من جودة وصلاحية الأغذية والمشروبات وجميع السلع المتنوعة.

ظاهرة تعامد الشمس

والجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تحدث مرتين سنوياً في 22 فبراير و22 أكتوبر. خلال هذه الفترات، تشهد مدينة أبو سمبل توافد آلاف السياح والزوار من داخل وخارج مصر، لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة التي تجسد عظمة الإبداع المصري القديم وقدرته على الجمع بين الفن والعلم والفلك والهندسة في وقت واحد داخل المعبد الذي شيده الملك رمسيس الثاني قبل آلاف السنين.