دراسة تكشف العلاقة بين مشاكل الجلد واضطرابات نفسية محتملة

أظهرت دراسة حديثة تم تقديمها خلال اجتماع الكلية الأوروبية لعلم الأدوية العصبية (ECNP) أن مشاكل الجلد قد تكون دليلاً على وجود اضطرابات نفسية خفية. هذا يعكس وجود ارتباط قوي بين صحة البشرة والحالة العقلية.
الرابط بين الأعراض الجلدية والاكتئاب
تشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من نوبات ذهانية تترافق مع أعراض جلدية، مثل الطفح الجلدي والحكة أو الحساسية للضوء، هم أكثر عرضة للاكتئاب وظهور أفكار انتحارية مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه المشاكل، وفقًا لموقع “ساينس دايلي”.
أسباب العلاقة بين الجلد والدماغ
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الجلد والدماغ قد تعود إلى تطورهما من الطبقة الجنينية نفسها المعروفة باسم الأديم الخارجي. علاوة على ذلك، تلعب عوامل مثل الالتهابات والتوتر النفسي دورًا في تفاقم الأعراض الجلدية والنفسية على حد سواء.
أهمية الأعراض الجلدية كمؤشر على الصحة النفسية
أكد الدكتور خواكين جالفان، أحد الباحثين، أن “الأعراض الجلدية قد تمثل مؤشرًا على شدة الاضطرابات النفسية، مما يساعد الأطباء على تحديد الحالات التي تحتاج إلى تدخلات علاجية عاجلة ومخصصة.”
رؤية شاملة للعناية بالبشرة والصحة النفسية
يدعو الخبراء إلى اعتبار العناية بالبشرة جزءًا من الرعاية الصحية الشاملة، مؤكدين على أهمية مراقبة التغيرات الجلدية بالتوازي مع التغيرات المزاجية أو السلوكية. هذه الخطوة تعتبر أساسية للكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية وتحسين جودة العلاج.