نيتشه والحملة الصليبية الجديدة يتصدران إصدارات المركز القومي للترجمة

منذ 3 ساعات
نيتشه والحملة الصليبية الجديدة يتصدران إصدارات المركز القومي للترجمة

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة رشا صالح كتاب “رؤى مصرية سابقة على فكر نيتشه” تأليف فوزية أسعد وترجمة محمد حسونة.

قراءة جديدة في فكر نيتشه

تقدم الدكتورة فوزية أسعد في كتابها رؤية متجددة تتحدى الفهم التقليدي الغربي الذي يقتصر تاريخ الفلسفة على الحضارة اليونانية فقط.

بدلاً من الاقتصار على العلاقة الواضحة بين نيتشه والثقافة اليونانية، توضح أسعد أن نيتشه كان مُحقًا في رفض هذا المنظور الضيق. إذ كان يُنادي بضرورة انفتاح الفكر الغربي على تيارات فكرية متنوعة. تُركّز المؤلفة في كتابها على محورين رئيسيين: الأول، إثبات أن نيتشه تجاوز الإلهام اليوناني في مراجعته للماضي وصولاً إلى التراث المصري الأوزيري. الثاني، تسليط الضوء على تأثير الميثيولوجيا المصرية القديمة على الفكر الغربي، وكيف ساهمت في تشكيل فلسفته الشخصية.

وبذلك، لا يتوقف الكتاب عند تناول علاقة نيتشه بمصر فحسب، بل يكشف أيضًا عن دور الحضارة المصرية في تشكيل معالم الفكر الغربي الحديث.

إصدار جديد بعنوان “تانكرِد.. أو الحملة الصليبية الجديدة”

كما صدر كتاب “تانكرِد.. أو الحملة الصليبية الجديدة”، تأليف بنجامين دزرائيلي وترجمة نشوى ماهر كرم الله.

في عالم خيالي، يمثل تانكرِد شخصية فريدة، حيث يتمكن من اختراق الأسوار ليصل إلى حديقة ساحرة. يجتاز الأزقة التي تحيط بها أشجار الليمون والرمان، ويمر أحيانًا بين نبات الآس العطري وشجيرات الورد.

تلتقط أذناه صوت خرير مياه عذبة، يزداد وضوحًا مع كل خطوة يخطوها. يجد تانكرِد نفسه في ممر ينتهي بمكان مفتوح مغطى بالأزهار، ويقود إلى منحدر صاعد ببطء، مشبع بكثافة الزهور الزرقاء الصغيرة الزاهية، مما يمنح المكان مظهر شاطئ فيروزي. تزين هذا المكان كشك من الرخام الأبيض، مزخرف ومذهّب، وبجانبه تتألق نخلة رائعة وسط مجموعة من الشجيرات الكثيفة، تأسر نظر تانكرِد من بعيد عند المدخل.