قرينة رئيس الجمهورية تؤكد أهمية التعليم الفني في دفع عجلة نهضة مصر الحديثة

التعليم الفني ركيزة أساسية في نهضة مصر الحديثة
أكدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، أن التعليم الفني هو أساس جوهري في بناء مصر الحديثة. جاء تأكيدها خلال احتفالية “فني وأفتخر” التي احتفت بأوائل طلاب التعليم الفني للسنة الدراسية 2024/2025.
تكريم المتفوقين ودعم التعليم
هنأت السيدة السيسي خلال كلمتها في الاحتفالية الطلاب المتفوقين وعائلاتهم، مشيدة بجهودهم وتفانيهم للوصول إلى هذه المكانة المشرفة.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
التقدم في التعليم الفني
ألقى محمد عبد اللطيف كلمة عبر فيها عن فخره بالمشاركة في هذه اللحظة المميزة في مسيرة التعليم الفني، مقدماً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بالتعليم ودعمه للنهوض بالتعليم الفني بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
كما أعرب الوزير عن شكره للسيدة انتصار السيسي على دعمها المستمر لقضايا التعليم. وأكد أن حضورها الفعال يعكس إيمانها بأهمية تمكين الشباب، خاصة في مجال التعليم الفني الذي يعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق التقدم.
تحسين التعليم الفني في مصر
أوضح الوزير أن التعليم الفني حقق قفزات ملحوظة، حيث انتقلت مصر من المركز (113) إلى المركز (43) عالمياً وفقاً لمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. هذا التقدم يشير إلى قوة التعليم الفني المصري على الساحة العالمية.
وأكد الوزير أن الوزارة تركز على تطوير العملية التعليمية لبناء جيل مبدع وقادر على المنافسة عالمياً، مشيرًا إلى أن جهود تطوير التعليم الفني تهدف إلى تحسين جودة المخرجات التعليمية وتعزيز المهارات الفنية والمهنية.
خطوات تطوير التعليم الفني
خلال الاحتفالية، عرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الوزارة لإحداث نقلة نوعية في التعليم الفني، ومنها:
- افتتاح (36) مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع الصناعات الكبرى بحلول عام 2026، ليصل عدد هذه المدارس إلى (115).
- إبرام بروتوكول مع وزارة العمل لإنشاء مدارس للتعليم الفني داخل (37) مركز تدريب مهني وتطوير برامج جديدة.
- التعاون مع الجانب الإيطالي عبر (50) شركة لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متنوعة.
- اعتماد مناهج مطورة في (581) مدرسة، تطبق منهجية الجدارات في (30) مدرسة صناعية و(18) مدرسة زراعية.
- اعتماد (100) إطار برنامج تخصصي جديد وإعداد (20) إطارًا جديدًا.
- التوسع في نموذج التعليم المزدوج ليصل عدد الطلاب إلى (64) ألف طالب، بدلًا من (18) ألف.
ختام الحدث
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، خاصة مؤسسة الهلال الأحمر على جهودها المخلصة في دعم مؤسسات الدولة. كما أعرب عن فخره بتفوق الطلاب الذي يعكس طموحات شباب مصر، داعيًا إياهم لمواصلة السعي لتحقيق أحلامهم والالتزام بالاجتهاد لتحقيق النجاح.