جامعة الفيوم: قافلة متكاملة لخدمات الكشف والعلاج لأهالي قرية اللاهون

منذ 13 أيام
جامعة الفيوم: قافلة متكاملة لخدمات الكشف والعلاج لأهالي قرية اللاهون

قافلة طبية شاملة في قرية اللاهون

تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قام قطاع خدمة المجتمع بتنظيم قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي قرية اللاهون والقرى المجاورة لها في مركز الفيوم. وقد تم ذلك بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”، وكليتي الطب وطب الأسنان، بالإضافة إلى وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ووحدة رصد المشكلات بالجامعة.

إشراف أكاديمي ورسمي متميز

تحت إشراف أ.د نجلاء الشربيني، عميد كلية الطب، وأ.د لمياء أحمد إبراهيم، عميد كلية طب الأسنان، والدكتور أيمن محمد عباس، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والعقيد د. عماد عادل، المسئول عن مؤسسة حياة كريمة بالفيوم، تم تنفيذ هذه القافلة الطبية بنجاح.

الخدمات الطبية المقدمة

أوضح أ.د عاصم العيسوي أن القافلة تمكنت من تقديم خدمات الكشف الطبي وصرف الأدوية مجانًا لعدد 1314 حالة من أهالي القرية والقرى المجاورة. تضمنت الخدمات المعالجة لـ: 55 حالة أسنان، 225 حالة باطنية، 269 حالة جلدية، 287 حالة أطفال، 198 حالة رمد، و307 حالات عظام.

التوعية ضد العنف

كما شهدت القافلة تنظيم لقاءات توعوية من قبل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة. حيث قدمت أ.د نهير الشوشاني، مدير الوحدة، محاضرة تناولت خلالها مجموعة من المواضيع المهمة. شملت هذه المناقشات مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري، ووسائل مواجهة العنف اللفظي وتأثيره على تنشئة الأبناء، بالإضافة إلى مناقشة ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها.

دور المرأة في الأسرة والمجتمع

أكدت أ.د إكرام مجاور، عضو الوحدة، أن العنف ضد المرأة هو قضية مجتمعية تتعلق بكافة أفراد الأسرة. وأشارت إلى أن ممارسات العنف، وخاصة اللفظي، تترك آثارًا نفسية عميقة على الأبناء، مما يؤثر على تكوين شخصياتهم، ويكون له تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام. وأوضحت أن تمكين المرأة وحمايتها من العنف يساهم في بناء أسر متماسكة ومجتمعات أكثر استقرارًا. وقد بلغ عدد السيدات والفتيات المستفيدات من الحملة 93 سيدة وفتاة.

استبيان لفهم احتياجات المجتمع

شاركت وحدة رصد المشكلات المجتمعية تحت إشراف الدكتورة بسمة عبد اللطيف أمين، في إعداد استبيان ميداني للتعرف على احتياجات السكان في مجالات التعليم، الصحة، الاجتماعية، والخدمات. حيث ركز الاستبيان على مكونات البنية التحتية، فرص العمل، وتحسين الدخل، بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة تدعم متخذي القرار والجهات المعنية بالتنمية المحلية لوضع السياسات والحلول الملائمة.