عاشوري يناقش تعزيز التعاون مع نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، اجتماعًا مع الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، والوفد المرافق له. جاء الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية

أكد الدكتور أيمن عاشور في بداية الاجتماع على عمق العلاقات المصرية الإماراتية، معربًا عن رغبة مصر في توسيع نطاق هذه العلاقات من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين البلدين.

توسع التعليم العالي في مصر

أشار الوزير إلى التوسعات الكبيرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تم إنشاء جامعات جديدة وفتح فروع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى تقديم شهادات علمية مزدوجة بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة.

وتتسم المنظومة التعليمية المصرية بالتنوع، حيث تضم 128 جامعة تشمل الجامعات الحكومية، الأهلية، الخاصة، التكنولوجية، وفروع للجامعات الأجنبية. كما تضم الجامعات التي أُنشئت باتفاقيات إطارية ودولية وجامعات بقوانين خاصة، إلى جانب المعاهد، مما يوفر مسارات تعليمية متعددة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.

دعم التعاون الأكاديمي

لفت الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية المصرية ونظيرتها الإماراتية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز قنوات التواصل بين الطرفين لفتح آفاق أوسع للشراكة العلمية التي تخدم أولويات البلدين وتسهم في بناء القدرات البشرية.

رؤية التعليم العالي المصرية

أوضح الوزير أن رؤية الدولة تهدف إلى جعل مصر منصة تعليمية جاذبة للطلاب من المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط. لتحقيق ذلك، تقدم منظومة التعليم العالي المصرية خدماتها التعليمية بلغات متعددة لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب من مختلف الجنسيات.

تقدير التعاون مع الجامعات المصرية

من جانبه، عبر سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عن سعادته بزيادة التعاون مع الجامعات المصرية، ناقلاً تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأشار سموه إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.

وأكد سموه أن جامعة الشارقة تُعتبر من أفضل الجامعات عالميًا، وأن اختيار مصر كأول دولة لإنشاء فرع لها يعود لمكانة مصر لدى دولة الإمارات.

بحث سبل التعاون المشترك

ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، وكيفية تعظيم الفائدة من المخرجات البحثية بين الجامعات المصرية ونظيرتها الإماراتية لتحقيق الفائدة للبلدين الشقيقين.

التبادل العلمي والبحثي

كما بحث الطرفان سبل زيادة التبادل العلمي بين الجامعات المصرية والإماراتية، وتكثيف برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس. كما تم استكشاف فرص الاستفادة من بنك المعرفة المصري كمنصة تعليمية وبحثية رائدة تسهم في تطوير مهارات الباحثين والطلاب في كلا البلدين.

مواصلة التعاون

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على استمرار التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور حسين فريد، المدرس بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.

كما حضر من الجانب الإماراتي، الدكتور منصور بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وعضو مجلس أمناء جامعة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، مدير مكتب سمو نائب حاكم الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مستشار رئيس جامعة الشارقة، والمهندس هشام هويدي، استشاري الجامعة.