أستراليا تنفي أي صلة بين تدخل إسرائيل وطرد السفير الإيراني

منذ 7 ساعات
أستراليا تنفي أي صلة بين تدخل إسرائيل وطرد السفير الإيراني

نفى وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك وجود أي صلة بين انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز وقرار الحكومة الأسترالية تحميل إيران مسؤولية الهجمات المعادية للسامية في سيدني وملبورن.

ردود الحكومة الإسرائيلية

جاء هذا النفي بعد تصريح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، دافيد مينسر، الذي أشار إلى أن “التدخل الواضح” لنتنياهو وانتقاداته لقرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية قد تكون وراء قرار أستراليا بطرد السفير الإيراني.

التأكيد على مصالح أستراليا

أكد بيرك أن حكومة ألبانيز تصرفت بما يخدم مصلحة أستراليا فقط، واصفاً أي اقتراحات أخرى بأنها “محض هراء” وفقاً لصحيفة “سيدني مورنينج هيرالد”.

وأضاف بيرك: “مهما قيل من أي شخص آخر، ذلك لا يغير من التزام أنتوني ألبانيز، بصفته رئيس وزراء أستراليا، بالدفاع عن الأستراليين وحمايتهم”. وتابع: “هذا القرار الذي اتخذناه يتعلق بأمر واحد فقط، وهو سلامة أستراليا وسيادتها”. وشدد على أن “أي شخص يحاول إيجاد سبب آخر هنا أو هناك، فهو مخطئ تماماً”.

الإجراءات الأسترالية ضد إيران

أعلنت الحكومة الأسترالية عن طرد السفير الإيراني في أستراليا، أحمد صادقي، كما قررت إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية. جاء هذا القرار ردًا على استنتاجات الاستخبارات الأسترالية التي ربطت هذه المنظمة العسكرية بالهجمات المعادية للسامية.

مغادرة السفير الإيراني

غادر السفير أحمد صادقي صباح الأربعاء من سفارة بلاده في جنوب كانبرا. ولم يرد على أي أسئلة، حيث يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأسترالية أن السفارة لم تكن متورطة في تدبير الهجمات، والتي تم التأكيد على أنها كانت موجهة وممولة من جهات أخرى داخل النظام الإيراني، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.