وزير الخارجية يؤكد الوحدة مع الأردن ضد التهجير القسري وتنسيق متكامل لدعم فلسطين
أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، على تطابق الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن مصر والأردن، باعتبارهما جارتين مباشرتين لفلسطين، هما الأكثر تأثرًا بأي حالة من عدم الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية.
تنسيق عميق بين مصر والأردن
وأشار عبدالعاطي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إلى وجود تنسيق كامل على مستوى القيادة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني، فضلًا عن التعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين. وأضاف: “مصر تتحدث باسم الأردن، والأردن يتحدث باسم مصر”، مما يعكس عمق العلاقات والتنسيق المستمر بينهما.
رفض التهجير القسري
وشدد الوزير على أن البلدين يرفضان بشكل قاطع مخططات التهجير القسري، معتبرًا أن هذه المخططات تمثل “خطًا أحمر” لكل من الأردن ومصر، ولا يمكن القبول بها تحت أي ظروف.
تغيير الرواية السائدة
وأضاف أن التنسيق المصري الأردني الوثيق على مختلف المستويات، خاصة القيادية، أسهم في تغيير الرواية السائدة في الغرب حول حقيقة الأوضاع في غزة والضفة الغربية. ولفت إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يجري في غزة.
جهود مشتركة لدعم القضية الفلسطينية
وفي إطار الجهود المشتركة، أشار عبدالعاطي إلى أن مصر والأردن تعملان بصفة مستمرة على حشد الدعم السياسي والإنساني لصالح القضية الفلسطينية.
مؤتمر الإغاثة لإعادة الإعمار
وأكد وزير الخارجية على وجود تنسيق مصري أردني ومع الشركاء الدوليين لعقد مؤتمر إغاثة لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة، بمشاركة الدول العربية والمجتمع الدولي. وأوضح أنه يتم حشد كافة أشكال الدعم السياسي والمالي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار، بما يضمن توفير حياة كريمة للفلسطينيين.
