اختبار جديد لتقييم قوة الكبد يتنبأ بخطر الإصابة بأمراض الكبد بحسب الخبراء

منذ 3 أيام
اختبار جديد لتقييم قوة الكبد يتنبأ بخطر الإصابة بأمراض الكبد بحسب الخبراء

دراسة جديدة: قوة العضلات قد تحمي من مخاطر السمنة

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن ولكن يتمتعون بقوة عضلية جيدة قد يكونون أقل عرضة للإصابة بتلف القلب أو الكبد أو الكلى المرتبطة بالسمنة.

على الرغم من تزايد الأدلة على أن الدهون الزائدة في الجسم تُسهم في الإصابة بأمراض القلب والسكري، أكد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتميزون بقوة قبضة جيدة قد يكونون في وضع أفضل، مما يقلل من خطر الوفاة المبكرة ويعزز من حمايتهم ضد الأمراض.

قوة القبضة كمؤشر للصحة البدنية

لطالما اعتُبرت قوة القبضة – وهي قياس لقدرة الضغط على شيء ما – دليلًا جيدًا على الصحة البدنية. تشير درجات قوة القبضة الأعلى إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل، وحتى بعض أنواع السرطان.

أفاد باحثون من مركز بينينجتون للأبحاث الطبية الحيوية أن زيادة الدهون في الجسم وضعف قوة القبضة يُعتبران من “العلامات المبكرة القوية على الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة”.

تعريف السمنة وعلاقتها بالدهون الزائدة

تُعرَّف السمنة بأنها مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يبلغ 30 أو أعلى، حيث يتم استخدام طول الفرد ووزنه لتقييم المخاطر الصحية المحتملة. في المقابل، تشير الدهون الزائدة في الجسم إلى تراكم غير طبيعي للأنسجة الدهنية، مما يؤثر سلبًا على صحتنا.

نتائج الدراسة وأهمية قوة القبضة

في الدراسة، تم تحليل بيانات 93,275 مشاركًا من البنك الحيوي البريطاني يعانون من زيادة في دهون الجسم، وذلك لتحديد العلاقة بين قوة القبضة وتطور المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة أو الوفاة.

وقد وجد الباحثون أن المشاركين الذين كانوا يمتلكون قبضة يد أقوى كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة والوفاة بشكل ملحوظ خلال فترة المتابعة.

قال الدكتور يون شين، الخبير في أمراض التمثيل الغذائي والمؤلف الرئيسي للدراسة: “كان هذا الارتباط الوقائي ثابتًا في فحوصات متعددة باستخدام مقاييس عضلية أخرى، بما في ذلك نسبة العضلات إلى الوزن ونسبة النحافة إلى الوزن.”