إسرائيليون يتجمعون أمام السفارة الأميركية لدعم خطة ترامب لغزة

تظاهرات أمام السفارة الأميركية في تل أبيب

تجمّع عدد من الإسرائيليين أمام السفارة الأميركية في تل أبيب يوم الاثنين، مطالبين الرئيس دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتبني خطته لإنهاء حرب غزة.

هتافات المتظاهرين

أفاد مراسل وكالة فرانس برس من الموقع بأن الحشد كان يهتف “الآن، الآن” أثناء اجتماع ترامب ونتانياهو في البيت الأبيض.

في خطاب ألقاه أحد المتظاهرين أمام الحشد، أكد على ضرورة عدم السماح بأي محاولة لتعطيل هذه الخطة.

رسالة موجهة لترامب

رفع المتظاهرون لافتة مكتوب عليها “أيها الرئيس ترامب، اصنع التاريخ. أعدهم إلى ديارهم الآن”. وفي رسالة مفتوحة، دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين ترامب إلى الالتزام بالخطة المقترحة لإنهاء النزاع في غزة.

في رسالتهم، كتب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: “المخاطر كبيرة للغاية، وقد انتظرت عائلاتنا طويلاً. نرجو منكم بكل احترام أن تتصدوا بقوة لمحاولات عرقلة الاتفاق الذي قدمتموه”.

تصريحات ترامب وآفاق السلام

جاءت هذه الرسالة عقب تصريحات ترامب بشأن احتمالية تحقيق تقدم وشيك في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أشار إلى خطة تتكون من 21 نقطة قدمها للقادة العرب والمسلمين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

يبدو أن عائلات الرهائن قد زادت من اتهاماتها السابقة لنتانياهو، محمّلته مسؤولية “تخريب” عدة مقترحات لوقف إطلاق النار خلال الحرب المستمرة منذ عامين.

يوم الاثنين، استقبل ترامب نتانياهو لمناقشة هذه الخطة. وعندما سئل عن فرص السلام في غزة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: “أنا واثق جداً”.

النظرة العامة على الوضع

في رسالتها إلى ترامب، أكدت عائلات الرهائن: “أنت وحدك تملك القدرة لدفع هذه الخطة نحو النهاية، ونحن ممتنون جداً لدعمك لنا”. ومع ذلك، لم يُظهر نتانياهو في الأيام الأخيرة أي دلائل تبشر بالتفاؤل.

ألقى نتانياهو خطاباً قوياً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، حيث اعتبر أن إقامة دولة فلسطينية ستكون بمثابة “انتحار” للدولة العبرية، وتعهد بالعمل على “إنجاز” القضاء على حركة حماس.