الاعترافات الدولية تعزز حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم جهود “فتح” في الصمود
أكد أمين سر حركة فتح في هولندا، زيد تيم، أن الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967.
أهمية الاعتراف بدولة فلسطين
قال تيم في مداخلة لقناة “النيل” للأخبار من لاهاي: “إن الاعتراف بدولة فلسطين يعد أمراً مهماً للتوجه نحو المحاكم الدولية، حيث يحمل بصمة دولية ويرسخ الحقوق الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بتقرير المصير وبناء الدولة وتعزيز الهوية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.”
الاصطفاف الدولي ودعم القضية الفلسطينية
وأضاف أن هناك اصطفافاً دولياً واضحاً يؤكد أهمية وجود اعتراف واضح باللحظة التاريخية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني. هذا الاعتراف يسهم في تجسيد الحرية والاستقلال، ويعمل على دحض الرواية الإسرائيلية، ويقدم الرواية الفلسطينية الحقيقية.
السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
وأشار تيم إلى وجود قرار واضح وحاسم للسلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، مما يرسم مساراً لبناء مستقبل أفضل في المنطقة، وينقل المجتمع من الأقوال إلى الأفعال. وشدد على أهمية تقديم الدعم السياسي والقانوني والمادي لبناء أجهزة الدولة الفلسطينية والمؤسسات وفقاً للقانون ونظام سياسي وسلاح شرعي واحد يجمع جميع الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس الشرقية.
الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية
وأوضح تيم أن الوحدة الوطنية تعتبر ضرورة وليست خياراً، بل هي حاجة استراتيجية في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن كلاً من مصر والسعودية والأردن قد قدمت الدعم لفلسطين من أجل وحدة الصف الفلسطيني.
أمل في اعتراف الدول بدولة فلسطين
وأعرب تيم عن أمله في أن تعترف جميع الدول بدولة فلسطين، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق الأمن أو الأمان في العالم دون تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في المنطقة.
