وزير الخارجية يبارك لوزيرة خارجية بريطانيا توليها المنصب الجديد

منذ 2 ساعات
وزير الخارجية يبارك لوزيرة خارجية بريطانيا توليها المنصب الجديد

أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع “إيفيت كوبر”، وزيرة خارجية المملكة المتحدة الجديدة، اليوم السبت.

تهنئة وتطلعات للتعاون

قدم الوزير عبد العاطي تهنئته لوزيرة خارجية المملكة المتحدة بمناسبة توليها منصبها الجديد. وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعود بالنفع على الشعبين. وقد تجسدت هذه الرؤية من خلال الاتصالات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني، وكان آخرها الاتصال الأخير، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

الأوضاع في قطاع غزة

خلال الاتصال، استعرض وزير الخارجية تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وخاصة التدهور الكارثي للوضع الإنساني هناك. وأكد رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية والإبادة التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وقف عقبات وصول المساعدات الإغاثية والطبية. كما دعا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات السافرة والتدخل بشكل فعال لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووقف سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.

التطورات في الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأشاد الوزير عبد العاطي بإعلان عدد من الدول الغربية، من بينها المملكة المتحدة، اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد أن هذا الاعتراف يمثل رسالة مهمة للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة. ونوه إلى أن توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

الملف النووي الإيراني

كما تناول الوزيران تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أطلع وزير الخارجية نظيرته البريطانية على الجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق في القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني بينهما. وأوضح أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها مصر مؤخرًا كانت تهدف إلى خفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات. وشدد على أهمية إعطاء الفرصة للدبلوماسية لاستعادة الثقة وتعزيز الأجواء الداعمة للأمن والاستقرار الإقليمي.