نجاح باهر: وليد جمال الدين يستقطب 311 مشروعًا في 38 شهرًا
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في منتدى الأعمال المصري البحريني الذي أقيم في العاصمة القاهرة.
نمو الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية
أوضح وليد جمال الدين خلال كلمته أن المنطقة الاقتصادية شهدت نموًا ملحوظًا في الاستثمارات خلال السنوات الأخيرة. فقد تم التعاقد على 311 مشروعًا صناعيًا ولوجستيًا وخدميًا في المناطق الصناعية والموانئ التابعة خلال الـ 38 شهرًا الماضية، بإجمالي استثمارات بلغت حوالي 10.2 مليار دولار.
استراتيجية الهيئة منذ التأسيس
وأضاف جمال الدين أن الهيئة قد وضعت خطة مرحلية شاملة منذ تأسيسها في عام 2015، بدأت بتطوير البنية التحتية ثم التمكين من خلال خلق مناخ استثماري جاذب، وصولًا إلى مرحلة التوطين التي تركز على الصناعات المستهدفة وزيادة القيمة المضافة محليًا. وقد استطاعت المنطقة الاقتصادية جذب استثمارات من أكثر من 20 دولة من قارات مختلفة، مما يعكس الثقة العالمية في إمكانياتها ويؤكد مكانتها كمركز رائد للتعاون الدولي والتنمية المستدامة.
مراكز صناعية ولوجستية رائدة
أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت اليوم مركزًا صناعيًا ولوجستيًا عالميًا، مدعومة بستة موانئ بحرية وأربع مناطق صناعية كبرى تعمل بكامل طاقتها. كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا متنوعًا، بما في ذلك الصناعات الدوائية وصناعة السيارات والصناعات المغذية للسكك الحديدية، بالإضافة إلى المنسوجات وصناعات الطاقة الجديدة والمتجددة. وتقدم الهيئة حزمة متنوعة من الحوافز والتيسيرات، مثل الإعفاءات الجمركية والضريبية، وتوافر العمالة الفنية المدربة، والخدمات الرقمية عبر نظام الشباك الواحد، مما يضمن للمستثمرين بيئة أعمال تنافسية ومستدامة.
تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والبحرين
يجدر بالذكر أن منتدى الأعمال المصري البحريني يمثل منصة هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تضمن اللقاءات الثنائية (B2B) بين ممثلي القطاع الخاص في مصر والبحرين مناقشة فرص التعاون والتكامل الاستثماري، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر ومملكة البحرين وحرصهما على دفع مسيرة التنمية المستدامة.
