مفتي الجمهورية يسلط الضوء على ضرورة تأهيل المفتين وفق أسس علمية متينة
أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على الأهمية الكبيرة لإعداد المفتين وتأهيلهم وفق منهجية علمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة. يهدف هذا إلى تعزيز الوسطية وتقوية قدرة المؤسسات الدينية على مواكبة التحديات المعاصرة.
اختتام البرنامج التدريبي
جاء ذلك خلال اختتام دار الإفتاء المصرية فعاليات البرنامج التدريبي “منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية”، الذي نظمته إدارة التدريب بالدار، بحضور الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور شوقي عثمان، مفتي ولاية بينانج بماليزيا.
أهمية التجربة المصرية
من جانبه، أشاد رئيس جامعة الأزهر بالتجربة الرائدة لدار الإفتاء المصرية في تطوير منهجيات الإفتاء المعاصر. وأكد أن هذا البرنامج يعكس التكامل بين مؤسسات العلم الشرعي في مصر، بما يخدم القضايا الدينية والفكرية الراهنة.
تقدير المتدربين
عبّر المتدربون من دور الإفتاء الماليزية والجامعات المشاركة عن تقديرهم الكبير لما شهدوه من عمق التجربة المصرية. وأثنوا على جهود دار الإفتاء في نقل خبراتها إلى المؤسسات الدينية في ماليزيا، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون العلمي المشترك بين الجانبين.