محافظ بورسعيد يشارك في ورشة عمل استراتيجية نحو الأسواق العالمية

ورشة عمل “الطريق إلى الأسواق العالمية” في بورسعيد
شهد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الغرفة التجارية ببورسعيد تحت عنوان “الطريق إلى الأسواق العالمية”. كانت الورشة برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد. حضر الفعالية أيضًا اللواء مهندس عصام النجار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى عدد من قيادات الهيئة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء وأعضاء الشعب التجارية، إلى جانب مجموعة من المصدرين وأصحاب الشركات الصناعية.
ترحيب المحافظ وتعزيز الشراكة
رحب المحافظ، خلال كلمته، برئيس الهيئة والوفد المرافق له في بورسعيد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المحافظة والغرفة التجارية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. وأعرب أيضًا عن تطلعه لمزيد من الشراكة التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وأبناء بورسعيد. وأكد أن حلمه هو أن تعود بورسعيد إلى تألقها السابق، مؤكدًا أن ذلك سيتحقق بتضافر جميع الجهود.
أهداف الورشة ودعم المصدرين
في بداية كلمته، أعرب سعده عن سعادته بتنظيم واستضافة ورشة العمل بالتعاون مع الهيئة، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم المصدرين وزيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية. كما أنها تهدف إلى تعريف المجتمع التجاري بالتطورات المحلية والعالمية.
الإشادة بجهود الهيئة
أشاد رئيس الغرفة بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لدعم المصدرين وتوعيتهم بأحدث المستجدات. كما وجه شكره وتقديره لمحافظ بورسعيد ورئيس الهيئة على تعاونهم المثمر مع الغرفة، معربًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق لتحقيق فوائد اقتصادية لأبناء المحافظة.
البصمة الكربونية وآلية تعديل حدود الكربون
بدوره، وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات الشكر للغرفة التجارية ببورسعيد على تعاونهم الفعال. وتحدث عن الخدمات التي تقدمها الهيئة، وكذلك عن تطبيق تقرير البصمة الكربونية، في إطار تطبيق الاتحاد الأوروبي لآلية تعديل حدود الكربون بدءًا من يناير 2026، والذي سيتم حسابه وفق معايير عالمية موحدة.
متطلبات التصدير إلى الأسواق الدولية
أوضح أن CBAM هو اختصار لآلية تعديل حدود الكربون، وهي ضريبة كربون على الواردات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سلع محددة. وذكر أن القطاعات المستهدفة في المرحلة الأولى تشمل الألمنيوم، والأسمدة، والحديد والصلب، والكهرباء، والهيدروجين.
المساعدة في التوافق مع المعايير الدولية
أكدت قيادات الهيئة خلال الورشة أن وحدة إصدار شهادات المطابقة تعمل على مساعدة المصدرين في دخول الأسواق العالمية من خلال ضمان توافق منتجاتهم مع المعايير الدولية. وأشاروا إلى أن شهادات المطابقة التي تصدرها الوحدة معترف بها عالميًا، موضحين أنه للتصدير إلى المملكة العربية السعودية، يجب إتمام عدة إجراءات أساسية، تشمل: تقديم ملف فني، إجراء فحص للمنتجات، التسجيل في منصة “سابر” الإلكترونية، دفع الرسوم المستحقة، والحصول على شهادات المطابقة.
نقاش مفتوح حول استفسارات المصدرين
خلال ورشة العمل، قام أعضاء الغرفة التجارية ببورسعيد بطرح استفساراتهم ومقترحاتهم في نقاش مفتوح مع رئيس مجلس إدارة الهيئة. استجاب رئيس الهيئة لعدد من هذه الاستفسارات، مؤكدًا أنه سيقوم بدراسة الملفات الأخرى والنظر في توفير الحلول المناسبة لها.