جوتيريش يؤكد أن ثورة الطاقة النظيفة unstoppable
أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” أن ثورة الطاقة النظيفة لا يمكن إيقافها. حيث أصبحت مصادر الطاقة المتجددة تنتشر بسرعة وبأسعار أقل مقارنة بالوقود الأحفوري، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويخلق فرص العمل، ويؤمن طاقة بأسعار مقبولة. كما دعا إلى تكثيف الجهود وتوسيع نطاقها وتسريع عملية الانتقال العادل للطاقة للجميع، محذراً من أن الفرصة للحفاظ على حد ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية تتلاشى بسرعة.
تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة
ووفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح “جوتيريش” أن التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب-30 / COP30) والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، يشير إلى أن الإضافات العالمية في سعة الطاقة المتجددة وصلت إلى مستوى غير مسبوق في عام 2024 بلغ 582 جيجاواط. ومع ذلك، فإن هذا المستوى لا يزال غير كافٍ للبقاء على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المناخية.
دعوات للإجراءات العاجلة
ينبه التقرير الجديد إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدمج أهداف الطاقة المتجددة ضمن الخطط الوطنية للمناخ قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) الذي سيعقد في بيليم بالبرازيل. ويجب مضاعفة طموح المساهمات المحددة وطنياً الجماعية بما يتماشى مع الهدف العالمي للطاقة المتجددة، وتوسيع نطاق الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة بما لا يقل عن 1.4 تريليون دولار أمريكي سنوياً في الفترة من 2025 إلى 2030.
كفاءة الطاقة وتأثيرها
كما يحذر التقرير من أن كفاءة الطاقة تمثل مصدر قلق كبير. حيث تحسنت كثافة الطاقة العالمية بنسبة 1% فقط في عام 2024، وهو أقل بكثير من المعدل المطلوب والبالغ 4% سنوياً لتحقيق الأهداف العالمية والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية.
القيادة العالمية في الطاقة المتجددة
وشدد التقرير على ضرورة أن تأخذ الاقتصادات المتقدمة والناشئة الدور القيادي، حيث من المتوقع أن تستحوذ دول مجموعة العشرين على أكثر من 80% من مصادر الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تتولى أغنى الاقتصادات المتقدمة في مجموعة السبع قيادة هذا التحول من خلال رفع حصتها إلى حوالي 20% من القدرة الإنتاجية العالمية خلال هذا العقد.