برنامج المنح الصغيرة يفتح باب التقديم لمشروعات المرحلة الثامنة

استضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر الاجتماع الأول للجنة التسيير الوطنية للمرحلة الثامنة من برنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، برئاسة الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي في مصر وبمشاركة الدكتورة هالة يسري، رئيسة لجنة التسيير الوطنية، والدكتور عماد الدين عدلي، المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة في مصر.
أهمية البرنامج لمساواة الجنسين
أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية البرنامج في تعزيز المساواة بين الجنسين كمبدأ أساسي في تصميم واختيار المشروعات. يسعى البرنامج إلى ضمان مشاركة عادلة وتمكين حقيقي للمرأة في قيادة المبادرات البيئية المجتمعية.
آلية معالجة الشكاوى والدعوة للمشاركة
تضمن الاجتماع مناقشة واعتماد آلية لمعالجة الشكاوى، مما يزيد من مستوى الشفافية والمساءلة في جميع مراحل التنفيذ. كما تم الإعلان عن أول دعوة لتقديم مقترحات المشروعات ضمن المرحلة الثامنة، والتي من المقرر نشرها خلال الشهر الجاري. تهدف هذه الدعوة إلى تمكين منظمات المجتمع المدني المحلية من تقديم أفكارها ومبادراتها.
تطلعات جديدة للتعاون المثمر
أعرب المشاركون عن تطلعهم لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الشركاء الوطنيين والدوليين عبر برنامج المنح الصغيرة. يُعَد هذا البرنامج نموذجاً ناجحاً لتعزيز العمل المحلي تحقيق منافع بيئية عالمية ودعم التنمية المستدامة في المجتمعات المصرية. يسعى البرنامج إلى تحويل الأهداف البيئية العالمية إلى حلول واقعية تلبي احتياجات المواطنين.
مشاركة فاعلة من جميع الأطراف
ضم الاجتماع ممثلين عن وزارات الخارجية والبيئة والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني وخبراء وطنيين في مجالات القضايا البيئية العالمية. تجسد هذه المشاركة النهج التشاركي الذي يقوم عليه برنامج المنح الصغيرة منذ تأسيسه في مصر.
قضايا محورية وتركيز على الاستدامة
ناقش الاجتماع الأول للجنة التسيير للمرحلة الثامنة مجموعة من القضايا المحورية التي تشكل ملامح المرحلة الجديدة. تم التأكيد على أهمية استمرار الشراكة مع المكتب العربي للشباب والبيئة، كونه المؤسسة الوطنية المضيفة للبرنامج. كما أوصى المجتمعون بضرورة التركيز على استدامة المشروعات وجدواها الاقتصادية بعد انتهاء فترة المنحة، لضمان استمرار الأثر الإيجابي على المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على الاعتماد على الذات في إدارة الموارد البيئية.