مهرجان VS-FILM يحتفي بتكريم رائد الرسوم المتحركة عباس بن العباس للأفلام القصيرة جدا
يكرم مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً في حفل افتتاح دورته الثانية يوم 2 نوفمبر المقبل المنتج رائد الرسوم المتحركة عباس إبن العباس، وذلك تقديراً لمشواره الفني المتميز وعطائه الكبير في هذا المجال.
إنجازات عباس إبن العباس
أسس عباس إبن العباس واحدة من المؤسسات الرائدة في إنتاج الأعمال الرسومية للعرض على الشاشات العربية. ومن أبرز إنتاجاته فيلم “الفارس والأميرة”، الذي يُعتبر أول فيلم عربي طويل للرسوم المتحركة. أخرجه الراحل بشير الديك، وشارك فيه بأدوار صوتية كل من محمد هنيدي وحنان ترك وعبلة كامل وماجد الكدواني، حيث استغرق تنفيذ هذا المشروع 25 عاماً حتى تم إطلاقه.
رؤية عباس حول التكريم
عبّر عباس إبن العباس عن تقديره للمهرجان وسعادته بالتكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم يُعد تكريمًا لجميع فناني الرسوم المتحركة في الوطن العربي. وأشار إلى أن صناعة هذا الفن قد شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تزايد اهتمام الشباب بالرسوم المتحركة.
أهمية الرسوم المتحركة
وفقاً لعباس، فإن الرسوم المتحركة تُعتبر الفن الأهم الذي يجذب الأطفال في سنواتهم المبكرة. فمحتوى الكرتون يحمل رسائل تؤثر على تشكيل عقول أطفالنا، مما يجعل هذا الفن واحداً من أهم أدوات التعبير الفني لتكوين وعي الأطفال.
دعم الرسوم المتحركة من قِبل المهرجان
من جانبه، أشار الدكتور أسامة أبونار إلى أن تكريم المنتج عباس بن العباس هو تكريم لفن يعاني من الإهمال الإعلامي رغم أهميته الكبيرة في بناء المجتمعات. وأوضح أن المهرجان يلتزم بإلقاء الضوء على هذا الفن من خلال تكريم أحد أعمدته الرئيسيّة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة مثل ورش تدريب للطلاب والشباب حول صناعة أفلام الرسوم المتحركة.
دور الرسوم المتحركة في المهرجان
أكد الأستاذ زياد باسمير، المدير التنفيذي للمهرجان، أن الدورة الثانية ستخصص مكانة بارزة للرسوم المتحركة، حيث ستتواجد في العديد من الفعاليات والنشاطات. كما أشار إلى أن المهرجان يسعى منذ انطلاقته لإبراز كافة جوانب صناعة الأفلام القصيرة جداً، بدءًا من الكتابة والتصوير وصولاً إلى الإنتاج والمونتاج والتعليق الصوتي. وتكريم المنتج عباس بن العباس يمثل اعترافاً من المهرجان بأهمية الإنتاج كعنصر أساسي للرسوم المتحركة، حيث أن وجود منتج واعٍ لرسالته يعد أمرًا ضروريًا في هذا المجال أكثر من أي فن درامي آخر.
