عبد العاطي يقود اجتماعاً حاسماً للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية

ترأس د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والذي عُقد بمقر وزارة الخارجية. حضر الاجتماع السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية، والسفيرة نرمين الظواهري، مساعد وزير الخارجية وأمين عام الوكالة، إلى جانب عدد من مساعدي الوزير وأعضاء المجلس. تم خلال الاجتماع مناقشة برنامج عمل وأنشطة الوكالة في الفترة المقبلة.
أهمية الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
أكّد الوزير عبد العاطي أن الوكالة تمثل أداة رئيسية من أدوات القوة الناعمة المصرية. كما تُعتبر واحدة من الأذرع الفاعلة في دعم الأشقاء الأفارقة ودول الجنوب-جنوب. أشار إلى أن دعم الدول الأفريقية وتعزيز التعاون مع دول الجنوب يُشكلان جزءًا أساسيًا من السياسة الخارجية المصرية، ويعكسان التزام مصر التاريخي بمساندة قضايا القارة الأفريقية والدول النامية، بالإضافة إلى العمل نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
تنسيق الجهود الوطنية
أشار وزير الخارجية إلى ضرورة التنسيق الوثيق بين الوكالة وباقي الوزارات والجهات الوطنية لضمان تكامل تنفيذ برامج التدريب وبناء القدرات. كما شدّد على أهمية تبادل الخبرات في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والطاقة وإدارة الموارد المائية. أكد الوزير حرص مصر على أن تُسهم برامج الوكالة في دعم الخطط التنموية الوطنية للدول الأفريقية وتعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة.
التعاون مع القطاع الخاص
كما أشار الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الخاص المصري لتنفيذ المشاريع التنموية المشتركة. تهدف هذه الخطوة إلى تمويل المشاريع التي تسهم في دعم التكامل الإقليمي في أفريقيا وتوسيع مجالات التعاون بين الدول.
مراقبة البرامج والمبادرات
دعا الوزير إلى ضرورة ضمان الاستفادة القصوى من البرامج والمبادرات التي تنفذها الوكالة، مع متابعة تأثيرها بشكل دوري لتعزيز أثرها الإيجابي والمستدام على المجتمعات المحلية في الدول الشريكة.
تعزيز الخبرات المصرية في التنمية الأفريقية
أكد الوزير عبد العاطي على أهمية توسيع استقدام الخبراء والفنيين المصريين للمشاركة في مشاريع التنمية داخل الدول الأفريقية. يشكل ذلك خطوة هامة لاستغلال الخبرات المصرية في دعم أجندة التنمية الأفريقية وأهداف التنمية المستدامة. كما شدّد على أن مصر ستواصل دورها كشريك رئيسي وفاعل في دعم جهود البناء والتقدم في أفريقيا والعالم النامي.