متحف الحضارة يحتضن روائع كلاسيكية لتعزيز دور الموسيقى في إثراء الوعي الثقافي

استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) حفلاً موسيقيًا فريدًا يحمل عنوان “كلاسيكيات الفن الجميل”، قدّمه الفنان والموسيقار الكبير عمرو سليم.

شراكة مع جمعية الأصدقاء

يأتي هذا الحفل في إطار التعاون مع جمعية أصدقاء المتحف القومي للحضارة المصرية. ويعكس الحدث دور المتحف كصرح ثقافي يحفظ الآثار ويعرض التاريخ، بالإضافة إلى كونه مركزًا يربط بين التراث العريق والفن المعاصر.

تنوع المحتوى الثقافي

تجسد تنظيم هذه الفعاليات حرص المتحف على تقديم محتوى ثقافي متنوع يتناسب مع مختلف شرائح الجمهور، ويساهم في تعزيز الوعي الجمالي والثقافي لدى المجتمع.

عمرو سليم: رائد في الموسيقى

يُعتبر الموسيقار عمرو سليم أحد أبرز الأسماء في مجال الموسيقى المصرية والعربية، حيث تتميز أعماله بقدرتها الفائقة على دمج الحس الشرقي الأصيل مع التقنيات الكلاسيكية العالمية. خلال الحفل المقرر إقامته مساء الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025، في تمام الساعة الثامنة، سيقدم سليم مجموعة منتقاة من “كلاسيكيات الفن الجميل”، في أمسية موسيقية ساحرة يُتوقع أن تستمر لمدة ساعتين.

تأكيد الهوية الحضارية

أكد الأستاذ الدكتور الطيب عباس، رئيس الهيئة التنفيذية للمتحف، في كلمته أهمية التأكيد على الهوية الحضارية المصرية وبداية موسم الفعاليات الشتوي بحفل الموسيقار عمرو سليم. وأشار إلى الاهتمام العميق للمصريين بالموسيقى والفن منذ العصور القديمة، مستندًا إلى النقوش والرسوم الموجودة على جدران المعابد الفرعونية.

إضافة مميزة للأنشطة الثقافية

يمثل الحفل إضافة نوعية لسجل الأنشطة الثقافية والفنية للمتحف، مما يؤكد على العلاقة الوثيقة بين الفن بشتى أشكاله والتراث الحضاري لمصر.

تزامن مع يوم السياحة العالمي

سلط المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المتحف، الضوء على أن الاحتفالية تتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي، مؤكدًا أن الشراكة بين الحكومة والقطاع المدني تُعتبر السبيل الأمثل للنهوض بالحراك الثقافي في مصر.

شخصيات حضارية بارزة

شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل الفنان خالد زكي والسفير سامح شكري، وزير الخارجية السابق، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور حسام بدراوي، ويمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أشرف سلمان، وزير التخطيط الأسبق، والدكتور محمد العربي، وزير الخارجية الأسبق.