الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يصدران بيانًا مشتركًا مع الرئيس الأمريكي

منذ 6 ساعات
الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يصدران بيانًا مشتركًا مع الرئيس الأمريكي

قمة متعددة الأطراف في الأمم المتحدة

انعقدت قمة متعددة الأطراف بين قادة الولايات المتحدة وثماني دول عربية وأعضاء من منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمم المتحدة. جاء ذلك على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة.

توجيه الدعوة للاجتماع

عُقد الاجتماع بمبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شارك في استضافته الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. حضر الاجتماع أيضًا عدد من القادة البارزين، بينهم الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، ورجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وبرابوو سوبيانتو، رئيس إندونيسيا، ومحمد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، ومصطفى كمال مدبولي، رئيس وزراء مصر، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي.

استجابة القادة للوضع في غزة

خلال الاجتماع، عبر القادة عن شكرهم للرئيس ترامب لدعوته لعقد هذا الاجتماع الهام. كما أشاروا إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، مؤكدين على الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة وتأثير ذلك على المنطقة والعالم الإسلامي.

دعوات هامة لإنهاء الصراع

جدد القادة التأكيد على موقفهم الرافض للتهجير القسري، وأكدوا على ضرورة عودة من غادروا. كما شددوا على أهمية إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، بما يضمن الإفراج عن الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، كخطوة أولى نحو تحقيق سلام عادل ومستدام.

التعاون مع الرئيس ترامب

عبر المشاركون عن التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب، مؤكدين على أهمية قيادته في إنهاء الحرب واستكمال جهود السلام. كما أكدوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس.

خطط إعادة إعمار غزة

دعا المشاركون إلى وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، تتماشى مع خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع التأكيد على الترتيبات الأمنية ودعم القيادة الفلسطينية من خلال المساعدات الدولية. وأبدوا استعدادهم للعمل معًا لضمان نجاح خطط الإعمار وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين في غزة.

أهمية الزخم الثابت

أكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الزخم لتحقيق المزيد من التعاون، ليكون هذا الاجتماع بداية لمسار جديد نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.