كندا والمكسيك تعززان الجهود لاتفاقية تجارية عادلة مع الولايات المتحدة

اجتماع رئيس وزراء كندا والرئيسة المكسيكية

أعرب رئيس وزراء كندا، مارك كارني، عن ثقته بعد الاجتماع مع الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، في أن مراجعة اتفاقية التجارة الحرة التي تجمع بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة ستسهم في جعلها “أكثر إنصافًا وفعالية”.

التزام بالمصلحة المشتركة

أكد كارني في العاصمة المكسيكية على الالتزام المشترك من كلا البلدين بالاتفاقية التي لعبت دورًا مهمًا في جعل أمريكا الشمالية مركزًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي.

تفاؤل بالمفاوضات المستقبلية

من ناحيتها، أعربت شينباوم عن تفاؤلها بشأن مستقبل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، خاصة مع رغبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في إعادة التفاوض عليها بشروط تفيد المصنعين الأمريكيين أكثر.

مراجعة الاتفاقية في 2024

من المقرر إجراء مراجعة للاتفاقية التي تم تفعيلها عام 2020 في العام المقبل. تُعتبر هذه الاتفاقية عنصرًا حيويًا للاقتصاد المكسيكي والكندي، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن حوالى 80% و75% من صادرات كل من المكسيك وكندا تذهب إلى الولايات المتحدة على التوالي.

التحديات الجمركية

فرض ترامب رسومًا جمركية مرتفعة على بعض السلع المستوردة من كندا والمكسيك، التي لا تشملها الاتفاقية، مهددًا بفرض رسوم إضافية في حال فشلت الدولتان في مواجهة مشكلات الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

القوة التعاونية للدول الثلاث

في مؤتمر صحفي مشترك مع شينباوم، أشار كارني إلى أن “في عالم مترابط، لا يمكن لأي دولة أن تعزل نفسها”. وأضاف: “تمثل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا قوة توحد الدول الثلاث معًا”.