القافلة الـ 39 من المساعدات المصرية تتجه نحو غزة لدعم الأهالي

انطلقت صباح اليوم، الأربعاء، من ساحة ميناء رفح البري بالجانب المصري شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية رقم 39، ضمن مبادرة “زاد العزة من مصر إلى غزة” تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة.

محتويات القافلة

صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن القافلة تتكون من عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الأساسية، والأدوية، والمستلزمات الطبية. تشمل القافلة أيضاً مواد إغاثية متنوعة تلبي الاحتياجات العاجلة للسكان المدنيين، خاصة في ظل نقص شاحنات الوقود.

الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين

تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

التحديات التي تواجه المساعدات

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. كما تم اختراق الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس، مما أدى إلى إعادة التوغل البري في مناطق متفرقة من القطاع.

علاوة على ذلك، قامت سلطات الاحتلال بمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، وكذلك مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة. ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

مساعدات محدودة في مايو

في مايو الماضي، سمحت سلطات الاحتلال بدخول كميات محدودة من المساعدات، إلا أنها كانت غير كافية لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع. وتم تنفيذ هذه الآلية بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية، نظرًا لمخالفتها للآليات الدولية المعتمدة.