نهاية مميزة للنسخة الرابعة من المشروع الوطني للقراءة في المتحف المصري الكبير

شهد المتحف المصري الكبير فعاليات ختام النسخة الرابعة من المشروع الوطني للقراءة، الذي تنظمه مؤسسة البحث العلمي بالتعاون مع عددٍ من الوزارات والجهات الوطنية، أبرزها وزارة الشباب والرياضة. يأتي هذا ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين لدعم جهود الدولة في بناء الإنسان وتنمية وعي الأجيال الجديدة.
حضور بارز من وزارة الشباب والرياضة
حضر الحفل الدكتور مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب لشئون الاستراتيجيات، ممثلا عن وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى قيادات الإدارة المركزية لتنمية الشباب، بما في ذلك علاء الدين الدسوقي، رئيس الإدارة، ورضا سفينة، مدير عام البرامج الثقافية والفنية.
أهداف المشروع الوطني للقراءة
أكدت وزارة الشباب والرياضة، في بيان صدر يوم الأحد، أن المشروع الوطني للقراءة تحول إلى حركة مجتمعية واسعة تهدف إلى جعل القراءة أسلوب حياة للشباب والنشء. يساهم ذلك في تعزيز قدرتهم على التفكير النقدي والإبداع، ويتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
التكامل بين المؤسسات
شدد ممثلو وزارة الشباب والرياضة خلال كلماتهم على أن الشراكة مع مؤسسة البحث العلمي تمثل نموذجاً مثالياً للتكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع المدني، مما يسهم في نشر ثقافة القراءة في مراكز الشباب والهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية.
إطلاق الموقع الإلكتروني والنسخة الخامسة
قام الحفل بالإعلان عن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمشروع، بالإضافة إلى الإشارة إلى انطلاق النسخة الخامسة فور انتهاء النسخة الحالية. يعكس هذا الأمر استمرارية العمل على ترسيخ قيمة الكتاب وتعزيز الاستثمار في العقول.
استثمار في المستقبل
اختتمت الفعاليات بتأكيد الحضور على أن الاستثمار الحقيقي لمصر يبدأ من شبابها، وأن القراءة ستظل بوابة العبور نحو مستقبل أكثر وعيًا وإبداعًا.