شرفة الخلود بالمتحف الكبير تفتح نافذة على الماضي وتجربة جديدة للزوار

منذ 3 ساعات
شرفة الخلود بالمتحف الكبير تفتح نافذة على الماضي وتجربة جديدة للزوار

ألقى مجدي شاكر، كبير الأثاريين بوزارة السياحة والآثار، الضوء في برنامج “حكاية أثر” المتعلق بالمتحف المصري الكبير، مشيراً إلى “شرفة الخلود” والخدمات المتكاملة التي يقدمها هذا المتحف الفريد للزوار. وهدف هذا البرنامج هو تعزيز الربط بين الماضي والحاضر من خلال تجربة فريدة ومميزة.

شرفة الخلود وإطلالة الأهرامات

خلال جولة بالمتحف، وبعد المرور بالبهو العظيم والدرج الكبير، يصل الزوار إلى “شرفة الخلود”، وهي نافذة زجاجية كبيرة تطل مباشرة على الأهرامات. وأوضح شاكر أن هذه الشرفة تهدف إلى تذكير الزوار بأن ما سيشاهدونه داخل المتحف هو نتاج حضارة عظيمة تضم الأهرامات، التي تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، مما يعزز الربط مع هوية مصر. وقدم نصيحة للزوار بالوقوف لبعض الوقت أمام الشرفة للتأمل قبل استكشاف المعروضات.

التسوق والتذكارات

أشار شاكر إلى وجود مجموعة من المحلات والبازارات والمقاهي في الدور الأرضي، خلف تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم. توفر هذه المحلات تذكارات بأسعار مناسبة ومنتجات موثوقة، مع التأكيد على أن المستنسخات تأتي بأحجام وأوزان ملائمة للمسافرين.

تجارب تفاعلية مبتكرة

لإثراء تجربة الزوار، ذكر كبير الأثاريين وجود آلات تصوير تفاعلية مزودة بشاشات لمس، تتيح للزوار اختيار أي قطعة أثرية مصورة من المتحف. بعد ذلك، يمكنهم التقاط صورة لأنفسهم مع تلك القطعة، وترسل الصور بجودات وأشكال متنوعة إلى بريدهم الإلكتروني. كما يمكن للزوار كتابة اسمائهم باللغة الإنجليزية، ليتم تحويله إلى اللغة المصرية القديمة وإرساله لهم عبر البريد الإلكتروني أو طباعته.

تجارب ترفيهية متنوعة

لم يغفل المتحف الجانب الترفيهي، حيث يضم مجموعة من المطاعم مثل مطعم “الأهرامات” الذي يطل مباشرة على الأهرامات. يوفر هذا المكان للزوار فرصة لتناول القهوة أو الأطباق المصرية والعالمية الشهية مع إطلالة بانورامية مدهشة.

تسهيلات الزوار ومناطق للأطفال

كما يحتوي المتحف على موقف سيارات كبير يتسع للحافلات وحوالي 3000 سيارة خاصة، مما يسهل زيارة المتحف. ولأطفال الزوار، تم تخصيص متحف خاص يتيح لهم لمس مجسمات مقلدة والتفاعل معها، بالإضافة إلى ورش عمل فنية متنوعة تسهم في تعزيز تجربتهم التعليمية والترفيهية.