بعد نجاح قطايف سامح حسين يطلق منصة أستاذ فطين الجديدة والمبتكرة

منذ 2 ساعات
بعد نجاح قطايف سامح حسين يطلق منصة أستاذ فطين الجديدة والمبتكرة

إطلاق منصة “أستاذ فطين” التعليمية من قبل الفنان سامح حسين

أطلق الفنان سامح حسين منصة تعليمية جديدة تحمل اسم “أستاذ فطين”، مستلهمًا شخصيته المعروفة في مسلسل “اللص والكتاب”. تهدف هذه المنصة إلى توفير محتوى تربوي وتعليمي متكامل لطلاب المراحل الدراسية المختلفة في مصر، معلنةً عن سعيها للوصول إلى نحو 26 مليون طالب على مستوى الجمهورية.

التعليم كأساس لبناء المجتمع

أكد سامح حسين أن هذه المبادرة نابعة من إيمانه بأهمية التعليم كأحد الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتقدمه. وأشار إلى رغبته في المساهمة في دعم جهود الدولة نحو تطوير المنظومة التعليمية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.

فكرة “أستاذ فطين” وتعزيز القيم

وأشار إلى أن التعليم لا يقتصر على المناهج فحسب، بل يتعدى ذلك ويتضمن بناء الشخصية وغرس القيم. جاءت فكرة “أستاذ فطين” لتكون حلقة وصل بين العلم والتربية، مما يسهم في توفير تجربة تعليمية شاملة.

دعم المعلمين وتخفيف الأعباء

ستتضمن المنصة مجموعة من المعلمين المتخصصين لتقديم شروح مبسطة ومواد تعليمية تتماشى مع سياسات وزارة التربية والتعليم. كما ستوفر مذكرة دراسية تهدف إلى تعزيز فعالية المذاكرة، مما يساعد على تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية.

رسالة المنصة وتعاوناتها المستقبلية

ستركز رسالة “أستاذ فطين” على الجوانب التربوية والنفسية والصحية للطلاب، بالإضافة إلى نشر الوعي الأسري. وستقدم محتوى ترفيهي وتوعوي يجعل تجربة التعلم أكثر متعة وجاذبية. كما تسعى المنصة لفتح أبواب التعاون مع المؤسسات التعليمية والإعلامية، واستضافة خبراء لمناقشة سبل تطوير التعليم وربطه بالقضايا المجتمعية.

إشادات ودعم من القيادة المصرية

أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ببرنامج “قطايف” الذي يقدمه سامح حسين عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى دوره الهام في تعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ الهوية المصرية.

نجاح “قطايف” وتأثيره الإيجابي

تأتي خطوة إطلاق منصة “أستاذ فطين” بعد النجاح الباهر الذي حققه سامح حسين في برنامجه الرمضاني “قطايف”، والذي حقق أكثر من مليار و450 مليون مشاهدة على المنصات الرقمية. وقد نال البرنامج إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، بالإضافة إلى الدعم والتقدير من قبل الرئيس المصري لدوره في تعزيز القيم والهوية المصرية.