تصنيف شنغهاي 2025 لجامعة القاهرة يبرز التزام الدولة بتعزيز البحث العلمي

أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن تصدُّر الجامعة في تصنيف شنغهاي لعام 2025 يُعَدُّ نتيجةً مباشرةً للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية، بقيادة سياسية تهتم بمنظومة البحث العلمي، إضافةً إلى الجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة في هذا المجال.
إنجاز جامعة القاهرة في تصنيف شنغهاي
وأشار السعيد إلى أن هذا الإنجاز يعكس تفوُّق جامعة القاهرة في عدد من المعايير العالمية. ولفت إلى أن تصنيف شنغهاي يعتمد على ستة معايير رئيسية، وقد حققت الجامعة تميُّزًا واضحًا في ثلاثة منها.
معايير التفوق في التصنيف
يتعلق المعيار الأول بجودة الخريجين، حيث تُعتبر جامعة القاهرة من الجامعات الرائدة عالميًا بفضل عدد الخريجين الحاصلين على جوائز نوبل. أما المعياران الآخران، فهما عدد الأبحاث المنشورة في قواعد البيانات الدولية مثل “سكوبس” و”كلاريت”، بالإضافة إلى معدل النشر العلمي لكل عضو هيئة تدريس، الذي سجلت فيه الجامعة أعلى قيمة بين الجامعات المصرية.
التقدم في التصنيفات العالمية
نتيجةً لهذا التميُّز، تمكنت جامعة القاهرة من التقدم ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وهي واحدة من 6 جامعات مصرية ظهرت ضمن أفضل 1000 جامعة في التصنيف.
دعم الدولة للبحث العلمي
وأكد نائب رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الدعم المتواصل من الدولة المصرية، بقيادة سياسية تسعى لاستعادة الريادة للجامعات المصرية في العالم العربي والشرق الأوسط. وشدد على أن هذا الدعم قد انعكس أيضًا على زيادة تمويل البحث العلمي، حيث بلغت ميزانية البحث العلمي في جامعة القاهرة وحدها أكثر من 300 مليون جنيه خلال العام الأخير.
فوائد الدعم للباحثين
أضاف السعيد أن هذا الدعم يُساهم في تشجيع الباحثين وتطوير المشاريع البحثية، مما يرفع من تصنيف الجامعة دوليًا، ويمنح خريجيها فرصًا أفضل للعمل والدراسة في الخارج، ما يعود بالنفع على الجامعة وطلابها.