رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الاعتداء على قطر مرتبط بأحداث الإبادة في قطاع غزة

منذ 10 ساعات
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الاعتداء على قطر مرتبط بأحداث الإبادة في قطاع غزة

أكد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر لا ينفصل عن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

العدوان على قطر والأمة العربية

قال المنفي خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في الدوحة، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر، إن هذا العدوان يمثّل اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية. كما يعد تجسيدًا لسياسة الاحتلال العنصرية وتجاهلًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول.

التضامن الليبي مع قطر

وأضاف المنفي: “نرفض في ليبيا هذا العدوان الغاشم بكل السبل، ونؤكد تضامننا الكامل مع قطر. نحن نعتبر أن أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية يمسنا جميعًا.”

صلة العدوان بالأحداث في غزة ولبنان وسوريا

وأشار المنفي إلى أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن عملية الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، والعدوان المتواصل ضد لبنان وسوريا وإيران. وهذا يبرز أن سياسات الاحتلال لم تعد تلتزم بأي قواعد أو أعراف دولية.

إدانة السياسات العنصرية

وأكد أن العدوان يُعَد استمرارية للسياسات العنصرية التي أدانتها قمة الرياض، وقد عززت محكمة العدل الدولية موقفها منها، في ظل دعم شعبي عالمي متزايد للقضية الفلسطينية.

دعوة إلى موقف عربي موحد

كما دعا المنفي إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد في مجلس الأمن ضد العدوان على قطر وغزة، والتحرك بجدية لدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وشدد على أهمية فرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي كخطوة ضرورية لردع الاعتداءات وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

أهمية الوساطة وتوحيد الجهود

أشاد المنفي بدور الوساطة المصرية والقطرية في إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا رفض ليبيا لأي محاولات لتقويض هذه الجهود. كما ثمن الجهود السعودية التي أدت إلى إعلان نيويورك، والذي يُعَد خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

توحيد خطاب الإعلام والدبلوماسية العربية

وفي ختام كلمته، دعا المنفي إلى توحيد الخطاب الإعلامي والدبلوماسي العربي لفضح جرائم الاحتلال. وشدد على أن قضية فلسطين تظل جوهر الصراع في المنطقة، وأن السلام لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية.