طبيب هارفارد يدعو للتخلص من أدوات المطبخ الضارة بصحتك

منذ 2 أشهر
طبيب هارفارد يدعو للتخلص من أدوات المطبخ الضارة بصحتك

تحذيرات طبية من مخاطر موجودة في المطبخ

أطلق طبيب بارز تحذيرات حول أشياء قد تكون قاتلة في مطابخنا، وهذا لا يشمل حامل السكاكين أو فرن الغاز المعطل. قام الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحامل لشهادتين من جامعة هارفارد، بمشاركة هذه التحذيرات في فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الأدوات البلاستيكية وخطورتها

من بين هذه المخاطر، نجد لوح التقطيع البلاستيكي الذي يعتبر شائعًا في ملايين المنازل. أوضح الدكتور سيثي قائلاً: “قد تتسرب جزيئات بلاستيكية صغيرة من آثار السكاكين إلى طعامك.” وقد أشار إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل ما نلامسه تقريبًا، بما في ذلك الطعام والملابس والماء وأدوات المطبخ.

تتسلل هذه الجزيئات إلى أجسامنا عن طريق التلامس أو الاستهلاك، مما يؤدي إلى تراكمها بمرور الوقت وتسبب ضررًا لهرمونات الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل جفاف الجلد، والالتهابات، وتقلبات الوزن.

خيارات بديلة أكثر أمانًا

شدد الدكتور سيثي على أن “الخطر يتجمع على مر السنين”، واقترح بدائل أفضل، مثل ألواح التقطيع الخشبية أو المصنوعة من الخيزران المحفوظة جيدًا، وكذلك الألواح الزجاجية، بالرغم من أنها قد تُضعف السكاكين بسرعة أكبر.

المقالي غير اللاصقة: مواد قاتلة

حذر الدكتور سيثي من مقالي الطهي غير اللاصقة المخدوشة والمتشققة، حيث تحتوي على “مواد كيميائية دائمة” تُعرف باسم PFAS، المرتبطة بعدد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.

تُعتبر مادة حمض البيرفلوروكتانوات (PFOA) وحمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS) من أخطر أنواع PFAS. تُستخدم هذه المواد في صناعة رغوة إطفاء الحرائق، وأواني الطهي غير اللاصقة، ومواد طارد البقع لجعلها مقاومة للماء والأوساخ.

تأثير المواد الكيميائية على الصحة

تُصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) مادة PFOA كمادة مسرطنة من المجموعة الأولى، مما يعني أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. بينما تُصنف PFOS كمادة مسرطنة محتملة من المجموعة الثانية، ما يشير إلى احتمال تسببها في السرطان أيضًا.

تعتقد الأبحاث أن هاتين المادتين الكيميائيتين تسببان خللاً في نظام الغدد الصماء، حيث تحاكيان هرمونات الجسم وتتداخلان مع إنتاجها واستجابتها، مما يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض.

ضرورة تحديث أدوات الطهي

أضاف الدكتور سيثي أن المقالي القديمة غالبًا ما تحتوي على حمض البيرفلورو الأوكتانويك (PFOA)، المرتبط بمشاكل الإنجاب والهرمونات. وعبر عن قلقه من أن المقالي الحديثة غير اللاصقة قد تكون خالية من PFOA، لكن الخدوش قد تُحرر جزيئات طلاء صغيرة، بجانب أي مواد مضافة قد تكون عالقة بها.