الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة تحمل 3200 طن مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني

منذ 2 ساعات
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة تحمل 3200 طن مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني

أعلن الهلال الأحمر المصري صباح اليوم الأحد عن قافلة “زاد العزة” التي انطلقت من مصر إلى غزة، والتي تدخل يومها السادس والثلاثين حاملةً نحو 165 شاحنة من المساعدات الإنسانية العاجلة. تتمركز الشاحنات على البوابة الفرعية لميناء رفح البري في شمال سيناء، حيث يتم توجيهها نحو معبر كرم أبو سالم في الجنوب الشرقي من القطاع. تخضع هذه الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى الفلسطينيين في غزة، وذلك ضمن جهود الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق المساعدات.

تفاصيل المساعدات الإنسانية

في بيان له اليوم، أكد الهلال الأحمر أن القافلة تضم أكثر من 3200 طن من المساعدات الإنسانية، منها أكثر من 1840 طنًا من السلال الغذائية والدقيق، و1365 طنًا من المستلزمات الطبية والإغاثية. تأتي هذه المساعدات لتعزيز الجهود المصرية في تقديم الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والوقود لأهالي غزة.

الاستجابة للأزمة في غزة

ويستمر الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة. لم يُغلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيًا، ويواصل العمل في جميع المراكز اللوجستية مع جهود مستمرة لدخول المساعدات. شهدت الآلية دخول أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بمساعدة 35 ألف متطوع.

أزمة المنافذ وعمليات الاحتلال

في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. أعقبت ذلك انتهاكات للهدنة، حيث شنت قوات الاحتلال غارات جوية في الثامن عشر من مارس وأعادت التوغل براً في مناطق متفرقة بغزة، ما أدى إلى منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين. كما رفض الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

استئناف إدخال المساعدات وتطورات الأزمة

تم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في شهر مايو الماضي، وذلك وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية لمخالفتها للقوانين الدولية المقررة.

أعلن جيش الاحتلال مؤخرًا عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وتعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، وذلك للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت نفسه، تبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.