مصر ترحب بشركات العالم للاستثمار: انفتاح شامل للتعاون الاقتصادي

عقد مؤتمر صحفي بميناء الإسكندرية

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، مؤتمراً صحفياً بمشاركة السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية. شهد المؤتمر حضور ممثلين من كبريات الشركات الأمريكية المهتمة بالاستثمار في مجال النقل البحري، بالإضافة إلى قيادات وزارة النقل والهيئة العامة لميناء الإسكندرية.

زيارة تفقدية لميناء الإسكندرية

جاءت هذه الفعالية ضمن جولة تفقدية لوزير النقل في ميناء الإسكندرية، يوم الأحد، في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.

ترحيب الوزير بالشراكات الأمريكية

في بداية كلمته، رحب الوزير بالسفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج ورؤساء الشركات الأمريكية المعنية بالتعاون مع مصر في مجال النقل البحري. وأكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

أهمية محطة تحيا مصر

أشار الوزير إلى أهمية محطة تحيا مصر، حيث يقام المؤتمر، واعتبرها من أحدث المحطات في الشرق الأوسط. وتديرها شركة TMT، التي تشمل الشركة المصرية EGMPT وشركة CMA الفرنسية. تم إنشاء هذه المحطة كجزء من خطة تطوير ميناء الإسكندرية الكبير، الذي يحتوي على موانئ الإسكندرية والدخيلة والمكس. كما تناول الوزير دور ميناء الإسكندرية كأحد أهم الموانئ على البحر المتوسط وفي منطقة الشرق الأوسط.

فرص الاستثمار والتعاون

أضاف الوزير أن مصر منفتحة على التعاون مع جميع الشركات العالمية، بما في ذلك الشركات الأمريكية. ودعا الشركات للاستثمار في إدارة وتشغيل إحدى المحطات في ميناء الإسكندرية أو الموانئ المصرية الأخرى، خاصة في ظل التطوير الشامل الذي تشهده هذه الموانئ.

تطوير الأسطول التجاري المصري

كما أشار إلى إمكانية التعاون مع الشركات الأمريكية في تطوير الأسطول التجاري المصري، منوهاً بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر لاستعادة قوة أسطولها التجاري وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح أن هناك فرصاً استثمارية في إنشاء شركات في مجال النقل البحري وفي تطوير الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المرتبطة بالموانئ، مما يعد مجالاً استثمارياً مهماً أمام الشركات الأمريكية في السوق المصري.

تنفيذ مشاريع إضافية

هناك أيضاً فرص للاستثمار في إدارة وتشغيل أحد خطوط القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين الموانئ البحرية والجافة والمناطق الصناعية. بالإضافة إلى إمكانية التعاون في إنشاء منطقة صناعية عامة أو متخصصة في أحد المناطق الصناعية الكبرى بمصر، وذلك في ظل العلاقات المتميزة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.