شاهد بالفيديو كنوز توت عنخ آمون تتألق في المتحف المصري الكبير

يستعد المتحف المصري الكبير ليكون المحطة الأهم عالمياً في عرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، حيث تم تخصيص قاعتين كبيرتين تمتد على مساحة 7000 متر مربع، ما يعادل المساحة الكاملة للمتحف المصري بالتحرير.

النجوم البارزة للمتحف

تُعتبر هاتان القاعتان “النجم الأبرز” في المتحف، حيث صرح مجدي شاكر، كبير الأثاريين بوزارة السياحة والآثار، في برنامج “حكاية أثر” عبر موقع أخبار مصر، بأن القاعتين ستشهدان عرض 5398 قطعة أثرية تخص الملك الشاب.

العرض الأول في القاعة الأولى

ستركز القاعة الأولى على جوانب من حياة الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك نسخة طبق الأصل من مقبرته التي اكتشفت عام 1922، إضافة إلى مقتنياته الشخصية النادرة. ولأول مرة، سيتم عرض جثتي جنينية ولدتا ميتتين، محفوظتين في قصر العيني، بالإضافة إلى وشاحه الذي تم ترميمه بعناية، وبقايا باقة الورود التي وضعتها زوجته في المقبرة، وبعض الأطعمة مثل البلح والزهور التي كانت معه اعتقاداً منه بوجود حياة أخرى.

كما ستُعرض ست عربات حربية استخدمها الملك في الحرب والصيد، وهي سابقة تحدث لأول مرة.

التركيز على العالم الآخر في القاعة الثانية

أما القاعة الثانية، فستسلط الضوء على مقتنيات الملك الخاصة بالعالم الآخر، والتي تشمل التوابيت الذهبية، والأواني الكانوبية، وكرسي العرش. ومن بين أبرز القطع التي ستُعرض قناع الملك الذهبي، الذي يزن 11 كيلوجراماً من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ويحتوي على فصول من كتاب الموتى. ورغم الاعتقاد السائد سابقاً بأنه قطعة واحدة، فقد كشفت الفحوصات أنه مكون من 11 قطعة تم تجميعها بدقة عالية، مما يعكس عبقرية القدماء المصريين.

تابوت الملك توت عنخ آمون

تُعد القطعة المهمة الأخرى تابوت الملك توت عنخ آمون الذهبي، الذي يزن 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص المرصع بالأحجار الكريمة، ويعتبر أكبر وأغلى قطعة أثرية ذهبية على مستوى العالم. يُبرز التابوت روعة النقوش والألوان المحفوظة بعناية، خصوصاً اللون الفيروزي والأزرق، بالإضافة إلى الكتابات المصرية القديمة.

توقعات العرض المذهل

يتوقع مجدي شاكر أن يتم عرض هاتين القطعتين بسيناريو إخراجي وإضاءة مبهرة لجذب الزوار، مما يجعل التجربة أكثر إثارة وعمقاً.