نائب الرئيس الفلسطيني يؤكد: زوال الاحتلال رغم جبروته

تصريحات حسين الشيخ حول الدولة الفلسطينية
أكد حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن “الدولة الفلسطينية قادمة بحتمية انتصار الشعوب المقهورة والمحتلة، ورحيل الاحتلال وزواله”.
إصرار على تحقيق الأهداف الوطنية
وفي منشور له على منصة “إكس” مساء الخميس، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أضاف الشيخ: “مهما تجبر الاحتلال، فسوف يرحل، والدولة الفلسطينية قادمة، شاء من شاء وأبى من أبى”.
كما أشار الشيخ إلى أن “صياغة الواقع بقوة وجبروت العسكرة لن تلغي المسار التاريخي الحتمي، حيث إن إرادة الشعوب في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير لن تقهر”.
إجراءات الاحتلال لن تثني الفلسطينيين
وأكد الشيخ أن “لا E1 ولا غيرها من الإجراءات الاحتلالية ستمنع الشعب الفلسطيني من الوصول إلى أهدافه الوطنية المشروعة، بدعم وإسناد الأشقاء والأصدقاء في العالم”.
خطط الاستيطان الإسرائيلية
من جهة أخرى، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم على “اتفاق إطار” ضمن خطة (E1) لتوسيع المستوطنات في أراضي الضفة الغربية المحيطة بالقدس المحتلة. خلال مؤتمر تم عقده لتوقيع الاتفاق في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق القدس، قال نتنياهو: “إن حدود إسرائيل الشرقية ستكون في غور الأردن وليس عند مستوطنة معاليه أدوميم”.
وشدد نتنياهو على أن حكومته ستواصل الحرب في غزة، مضيفاً: “تعهدنا سابقاً بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ونؤكد الآن أنها لن تقام”.
أهداف المخطط الاستعماري
يهدف المخطط الاستعماري إلى عزل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات الفلسطينية. كما يسعى لتقويض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وعزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، مما يؤدي إلى إنشاء مناطق تخضع للاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل المخطط على توسيع حدود القدس الشرقية من خلال ضم تكتل “معالي أدوميم” الاستعماري، مما سيؤدي إلى تهجير وتشريد سكان التجمعات البدوية من أراضيهم. وذلك مقابل زيادة عدد المستوطنين في القدس على حساب المواطنين الفلسطينيين الأصليين، خاصة بعد إخراج تجمعات فلسطينية مثل كفر عقب وعناتا وشعفاط.