الأمم المتحدة تستنكر قتل سكان غزة وتحث على دعم مئات الآلاف في ظل تواصل النزوح

منذ 12 ساعات
الأمم المتحدة تستنكر قتل سكان غزة وتحث على دعم مئات الآلاف في ظل تواصل النزوح

أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” جميع عمليات قتل المدنيين في غزة، داعيًا إلى ضرورة حشد الدعم لمئات الآلاف من السكان الذين يعانون من النزوح نتيجة استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية. وأشار إلى وفاة 67 شخصًا وإصابة 320 آخرين، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس إلى نحو 12 ألف شهيد.

التطورات في الوضع الإنساني

وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر “ستيفان دوجاريك” أن الجيش الإسرائيلي، في خضم الهجوم المستمر على مدينة غزة، أصدر أوامر جديدة للسكان بمغادرة مبانٍ أو مناطق معينة محذرًا من هجمات وشيكة.

الآثار على المنظمات الإنسانية

أشار “دوجاريك” إلى أن منظمة شريكة واحدة على الأقل تعرضت للقصف خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص، من بينهم عامل إغاثة وطفل. كما أوضح أن أكثر من 80% من سكان غزة إما خاضعين لأوامر نزوح أو يقيمون في مناطق عسكرية حددتها إسرائيل.

احتياجات السكان الأساسية

مع توجيه الجيش الإسرائيلي تعليماته للسكان بالنزوح إلى الجنوب، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء، بالإضافة إلى مستلزمات المأوى. وأكد “أوتشا” أنه رغم دخول عدد محدود من الخيام خلال الأسابيع الماضية، لا تزال هناك حاجة ملحة لتوفير المزيد لدعم مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع.

حالات وفاة بسبب المجاعة

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 100 شخص، ربعهم من الأطفال، لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء غزة منذ التأكد من وجود مجاعة. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تشترط التنسيق المسبق مع الجهات الإنسانية لأي تحركات.

تحديات العمليات الإنسانية

أوضح مكتب “أوتشا” أنه تم تسهيل 11 مهمة من أصل 24، شملت جمع الوقود من معبر كرم أبو سالم ونقله إلى الشمال. ورغم منع ثلاث مهمات، اضطر المنظمون إلى إلغاء أربع مهمات أخرى. مع ذلك، تمكن العاملون في المجال الإنساني من توزيع المياه في الشمال وجمع شحنات غذاء من معبري كرم أبو سالم وزيكيم.

المساعدات الطبية

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية استلام أكثر من 570 كرسيًا متحركًا لتوزيعها على المستشفيات والشركاء في جميع أنحاء غزة، تضم هذه الكراسي 260 كرسيًا مصممًا خصيصًا للأطفال.