انطلاق القافلة الإنسانية رقم 33 في طريقها إلى قطاع غزة

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، من ساحة ميناء رفح البري في الجانب المصري، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية رقم 33، التي تُعد جزءًا من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.
تفاصيل القافلة الإنسانية
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية، بما في ذلك مستلزمات إيوائية، وسلاسل من المواد الغذائية، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية.
مبادرة الهلال الأحمر المصري
يُذكر أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، بهدف دعم الأشقاء في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة أهالي القطاع وتعزيز صمودهم.
الوضع الأمني والقيود المفروضة
من ناحية أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. كما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت هذه الهدنة، والتي تم اختراقها يوم 18 مارس الماضي من خلال قصف جوي عنيف. وقد أعادت القوات الإسرائيلية التوغل بريًا في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال منعت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، فضلًا عن مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم نتيجة الحرب. كما أنها رفضت السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وبدء إعادة الإعمار في القطاع.
الوضع الإنساني في غزة
في مايو الماضي، سمحت سلطات الاحتلال بدخول كميات محدودة من المساعدات، إلا أنها لم ترقَ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع. وقد تم ذلك من خلال آلية تعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لهذه الآلية، لأنها تتعارض مع المبادئ الدولية المستقرة في هذا الشأن.