الأمم المتحدة تدين الدعوات الإسرائيلية للإبادة في غزة

منذ 16 ساعات
الأمم المتحدة تدين الدعوات الإسرائيلية للإبادة في غزة

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، عن قلقه البالغ اليوم الاثنين، من “خطاب الإبادة” الذي يروج له بعض المسؤولين الإسرائيليين حول ما يحدث في غزة. وحذر من أن القطاع أصبح فعلاً يشبه “المقبرة”، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة “لإنهاء المذبحة”.

انتقاد للسياسات الإسرائيلية

انتقد فولكر تورك بشدة خلال افتتاح الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل في غزة”.

أوضاع مأساوية في غزة

قال تورك: “إن القتل الجماعي الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في غزة، وما يسبب من معاناة لا يمكن وصفها، بالإضافة إلى التدمير الشامل، ومنع إدخال المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، يُعد أموراً صادمة تجرح ضمير العالم”، وأضاف: “لقد تحول قطاع غزة إلى مقبرة”.

خطاب الإبادة

وأشار إلى شعوره بالصدمة من الخطاب العلني الذي يتبناه كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن الإبادة ونزع صفة البشر عن الفلسطينيين.

دعوة للسلام

وأكد المفوض السامي أنه بعد مرور نحو عامين على اندلاع الحرب عقب الهجوم الدامي لحماس على إسرائيل، “يتطلع الشرق الأوسط إلى السلام”.

دعوة لإنهاء العنف

وقال تورك: “إن استمرار العمليات العسكرية والاحتلال والضم لن ينتج سوى مزيد من العنف والانتقام والترهيب”.

التزامات قانونية

وشدد على أن إسرائيل “ملزمة قانونياً باتخاذ الخطوات التي حددتها محكمة العدل الدولية لمنع أعمال الإبادة ومعاقبة التحريض عليها، وضمان وصول مساعدات كافية إلى الفلسطينيين في غزة”.

فشل المجتمع الدولي

أشار المفوض السامي إلى أن المجتمع الدولي “يقصر في أدائه”، مُضيفاً: “نحن نخذل شعب غزة”.

دعوة لاتخاذ خطوات حاسمة

وتساءل: “أين الخطوات الحاسمة لمنع وقوع الإبادة؟” مطالباً الدول بالقيام بمزيد من الجهود “لتفادي الجرائم الوحشية… وعليها وقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل التي تُعرض حقوق الإنسان وانتهاكات قانون الحرب للخطر”.

التحرك العاجل مطلوب

ختاماً، أكد تورك: “نحن بحاجة إلى التحرك الآن لإنهاء هذه المذبحة”.