دراسة تكشف أهمية تناول التفاح لتحسين وظائف الدماغ

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تناول تفاحة يوميًا يعتبر مفيدًا لصحتك. تحتوي هذه الفاكهة على حوالي 100 مليون بكتيريا، بما في ذلك البروبيوتيك الصحي، حيث يتواجد 90% منها في قلب التفاحة.
الدراسة المقارنة بين التفاح العضوي والتفاح التجاري
قام باحثون في النمسا بمقارنة التفاح المزروع عضوياً بالتفاح الذي تم شراؤه من المتاجر. وقد اكتشفوا أن 10 مليون بكتيريا موجودة في لحم التفاح، وغالبية هذه البكتيريا توجد في قلب الثمرة.
فوائد التفاح العضوي
أشارت الصحيفة إلى أن التفاح العضوي يحتوي على تنوع أكبر من البكتيريا مقارنة بالتفاح التجاري. ووفقًا للعلماء، فإن تفاحة واحدة قد تحتوي على ما يصل إلى 100 مليون بكتيريا.
الهدف من تناول التفاح وتأثيره على الصحة
يُعتبر التفاح من الفواكه المقرمشة والشهيرة، ولها فوائد صحية عديدة يمكن أن تحميك من زيارة الطبيب، كما تشير الأساطير الشعبية. ويُعتقد أن السبب في صحة التفاح هو تنوع البكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء.
أهمية الميكروبيوم في الصحة العامة
تختلف أنواع البكتيريا في المعدة والأمعاء، والمعروفة بالميكروبيوم، بين الأفراد، وقد تم ربطها ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة ومختلف الأمراض. ويعتبر وجود مجموعة متنوعة من البكتيريا علامة على صحة جيدة، حيث يمكن أن تكون الـ10 ملايين بكتيريا الموجودة في لحم التفاح مساعدة جادة، خاصة لأولئك الذين يتناولون القلب والبذور أيضًا.
البحث العلمي حول البكتيريا في التفاح
قام علماء من جامعة غراتس للتكنولوجيا في النمسا بدراسة البكتيريا في التفاح المكتسب من المتاجر والتفاح العضوي الطازج. وقد تم فصل اللحم، القلب، القشرة، البذور، والشريحة السفلية من التفاح وتحليل البكتيريا التي تم العثور عليها. وأظهرت الدراسة أن أنواع مختلفة من البكتيريا كانت أكبر في التفاح العضوي، مما يشير إلى أنه أكثر صحة.
البكتيريا المفيدة في التفاح العضوي
تحتوي العناصر العضوية على كميات أكبر من مجموعات محددة من البكتيريا المعروفة بفوائدها الصحية للبشر، مثل البروبيوتيك “Lactobacilli”.
العلاقة بين الميكروبيوم وصحة الأعضاء
قال البروفيسور بيرج: “يحتوي التفاح الطازج الذي يتم حصاده حديثًا على أنواع متعددة من البكتيريا. وقد وجد في الدراسات السابقة علاقة سلبية بين انتشار مسببات الأمراض البشرية وتنوع الميكروبيوم في المنتجات الطازجة.”
التنوع الغذائي وأثره على صحة الأمعاء
ذكرت الصحيفة أن الميكروبيوم في الأمعاء مرتبط بصحة الأعضاء الحيوية، بما في ذلك القلب والدماغ. وأكدت أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك العديد من الفواكه والخضروات، هو الطريقة المثلى لزيادة تنوع البكتيريا والفطريات والميكروبات الأخرى في الأمعاء.