انتقاد حاد من وزير الخارجية الإيراني تجاه صمت الغرب إزاء توسع برنامج إسرائيل النووي

انتقادات عباس عراقجي لصمت الغرب تجاه إسرائيل النووية
انتقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، حالة الصمت التي يتعامل بها الغرب مع توسع البرنامج النووي الإسرائيلي.
التحليل الغربي تجاه البرنامج النووي
وأشار عراقجي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) إلى أن موقف الغرب لا يتعلق بوجود ترسانات الأسلحة النووية أو توسعها، بل يرتبط بمن يمتلك حق التقدم العلمي، حتى مع وجود برامج نووية سلمية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، وفقًا لوكالة أنباء (مهر) الإيرانية، أن صمت الغرب بشأن التوسع الكامن في ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية لم يكن مفاجئًا. وأوضح أن الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) والولايات المتحدة قد تكون في حالة إنكار، لكن صمتهم يقوض أي مصداقية بشأن جهود منع الانتشار النووي.
تحليلات الخبراء حول البرنامج النووي الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أشار خبراء محللون إلى زيادة أعمال البناء في مبنى مهم داخل موقع مركزي للبرنامج النووي الإسرائيلي. وتوقعوا أن يكون هذا المرفق مفاعلًا جديدًا أو منشأة لتجميع الأسلحة النووية، بحسب ما نقلته (مهر).
وأفادت التقييمات المتفق عليها من قبل سبعة خبراء، قاموا بمراجعة الصور، بأن هذا المبنى مرتبط بشكل مباشر ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي نظرًا لقربه من مفاعل ديمونة، الذي لا يوجد لديه محطة طاقة مدنية.
تبعات توسع البرنامج النووي الإسرائيلي
قد يُثير هذا التطور ردود فعل دولية، خاصةً أنه يأتي بعد الهجوم الأمريكي-الإسرائيلي الذي استهدف مواقع نووية إيرانية في يونيو الماضي.
كما ذكرت (مهر) أن إسرائيل تمتلك ما بين 200 و400 رأس نووي في ترسانتها، مما يجعلها الدولة الوحيدة في غرب آسيا التي تمتلك أسلحة غير تقليدية. ومع ذلك، فإنها ترفض السماح بتفتيش منشآتها النووية العسكرية أو التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وذلك بدعم ثابت من الولايات المتحدة.