عبد العاطي يؤكد زيارة نواف سلام تعزز مسار العلاقات الثنائية بشكل كبير

زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى مصر

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، الدكتور نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، خلال زيارته الرسمية الأولى لمصر. تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة التي تجمع بين مصر ولبنان، مما يعكس خصوصية العلاقة بين الشعبين.

تعزيز العلاقات الثنائية

رحب الوزير عبد العاطي برئيس الوزراء اللبناني، موضحًا أن زيارته تمثل خطوة هامة نحو تعزيز مسار العلاقات الثنائية. كما أكد تقدير مصر للجهود المبذولة للحفاظ على أمن واستقرار لبنان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.

تناقش الرؤية المستقبلية

أعرب الجانبان عن تقديرهما للزخم المتزايد في العلاقات المصرية-اللبنانية في الأشهر الأخيرة، وأكدا على التطلع لاستمرار هذا التنسيق، بما يتماشى مع تطلعات الشعبين ويواجه التحديات الإقليمية الراهنة. وتم التأكيد على أهمية رفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، مع الإشارة إلى أهمية عقد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بالقاهرة برئاسة رئيسي وزراء البلدين.

دعم مصر للبنان في مواجهة التحديات

جدد الوزير عبد العاطي تأكيد مصر على دعمها الثابت للجمهورية اللبنانية، مع التأكيد على ضرورة مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لوقف الأعمال العدائية واعتبارها انتهاكًا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

تطبيق قرارات مجلس الأمن

أوضح الوزير ضرورة التنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن من جميع الأطراف، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان ووقف كافة الانتهاكات للسيادة اللبنانية.

دعوة لدعم جهود إعادة الإعمار في لبنان

دعا الوزير المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة الإعمار في لبنان، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم خبراتها في هذا المجال، مع التركيز على أهمية دعم المؤسسات اللبنانية للقيام بمسؤولياتها الوطنية.

التطورات الإقليمية وقطاع غزة

تناول اللقاء المستجدات الإقليمية، وبالأخص الأوضاع في قطاع غزة. حيث استعرض الوزير جهود مصر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتيح الإفراج عن الرهائن ويساعد في توصيل المساعدات الإنسانية، مؤكدًا التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

الروابط العميقة بين الشعبين

اختتم اللقاء بتأكيد عمق الروابط بين الشعبين المصري واللبناني، والحرص على مواصلة التشاور والتنسيق على جميع المستويات، بما يعزز استقرار وازدهار البلدين الشقيقين.