لقاء مثمر بين وزيرة التضامن الاجتماعي ومسئولة أممية لبحث تعزيز التعاون المشترك

أعربت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديرها للشراكة المثمرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وأشادت بالجهود المشتركة في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى دعم قضايا المرأة. كما أثنت على عمل المؤسسة الأممية في مجالات التمكين الاقتصادي، التصدي للعنف والتمييز، وتعزيز دور المرأة في مواجهة الكوارث والأزمات، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

لقاء مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة مايا مرسي، لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، السيدة سيما بحوث، والوفد المرافق لها أثناء زيارتهم لمصر. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عدة مجالات من الاهتمام المشترك. وأكدت الدكتورة مايا مرسي اعتزازها بتولي شخصية عربية قيادة هذه المؤسسة الأممية، وإسهامها في إحداث نقلة نوعية نحو تعزيز قضايا المرأة.

الإشادة بالجهود المصرية في تمكين المرأة

من جانبها، أشادت السيدة سيما بحوث بالجهود الرائدة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة على مختلف الأصعدة. أكدت أن مصر تمثل نموذجًا يُحتذى به في دعم مشاركة المرأة، بفضل الإرادة السياسية الداعمة. كما تم تناول آليات التعاون في مجالات متعددة، منها الاقتصاد الرعائي، الاقتصاد الأخضر، والتمكين الاقتصادي للمرأة.

جهود الوزارة في تحسين خدمات الطفولة المبكرة

وفي سياق متصل، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة في تنفيذ الحصر الوطني الشامل للحضانات، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية. يهدف هذا الحصر إلى تحسين خدمات الطفولة المبكرة وتوفير بيئة تربوية آمنة للأطفال، مما يعزز قدرة المرأة على الاندماج في سوق العمل. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن نتائج هذا الحصر ستعلن قريبًا في مؤتمر يتضمن إطلاق مبادرة قومية لدعم الحضانات.

مبادرة “أزرع” ودعم الاقتصاد الأخضر

كما تناول اللقاء جهود الوزارة في دعم مسار التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال مبادرة “أزرع”، التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. انطلقت المبادرة عام 2022 وهي تمثل نموذجًا متكاملاً يجمع بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

جولة في معرض “ديارنا”

عقب اللقاء، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي بأخذ المسئولة الأممية والوفد المرافق لها في جولة بمعرض “ديارنا” المقام بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. ضم المعرض مجموعة متميزة من المنتجات التراثية والحرف اليدوية المصرية، بما في ذلك منتجات الجلد الطبيعي، الحقائب النسائية، وأشغال الفضة والإكسسوارات، إضافة إلى إنتاج أخميم والسجاد اليدوي، والديكور المنزلي، وأشغال الخوص، والقفاطين المصنوعة من الكتان المصري.

وقد أشادت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بجودة المنتجات وروعة التصميمات، التي تعكس تميز الحرف التراثية المصرية، وكذلك تجارب السيدات الناجحة.